نجل الرئيس مرسي: هو مش من حقنا أن نراه ونلتقيه حتى لو نصف ساعة؟!

- ‎فيسوشيال

جدد الدكتور أحمد نجل الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبيه حرة عقب ثورة 25 يناير 2011، التنديد بالانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق والده الرئيس ومنعه من أدنى حقوقه في لقاء أفراد أسرته.

وتساءل نجل الرئيس عبر صفحته بـ”فيس بوك”، اليوم: “هو مش من حقنا أن نراه و نلتقيه حتي لو نصف ساعة كل ستة أشهر؟!؟!”.

وتابع: “منذ الثالث من يوليو ٢٠١٣ لم أره أو ألتقه إلا مرة واحدة في شهر سبتمبر الماضي؟! واللا هايخلونا نزوره ونشوفه مرة كل خمس سنوات علي أساس أنه تفضل منهم؟!؟!”.

واختتم بالدعاء “إلى الله المشتكى.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

ومؤخرا أكد أحمد مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي، صمود والده في سجون الانقلاب بعد مرور 2780 يوما من اعتقاله، مشيدا بصمود المعتقلين من رافضي الانقلاب.

وفى وقت سابق طالبت منظمة “هيومن رايتس مونيتور”، سلطات الانقلاب العسكرى بتنفيذ القرار الأممي الصادر في ٢٠١٣، بضرورة الإفراج الفوري عن الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسي وفريقه الرئاسي، وكذلك عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وإلغاء كافة أحكام الإعدام المسيّسة التي صدرت ضد المئات من المواطنين منذ تولي السيسي الحكم بعد أن قام الجيش بقيادة الجنرال آنذاك عبد الفتاح السيسي بالانقلاب عليه وحبسه مع ٩ من أعضاء فريقه الرئاسي.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد خان رئيسه الدكتور محمد مرسي، وقاد انقلابًا عسكريًّا عليه حينما كان في منصب وزير الدفاع، وذلك بمساعدة عدد من الخونة الآخرين، أبرزهم رئيس المحكمة الدستورية آنذاك عدلي منصور، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، ووزير الداخلية آنذاك محمد إبراهيم، ومحمد البرادعي، وعدد آخر من الخونة.

وتسببّت تلك الخيانة في وصول البلاد إلى ما هي عليه من تدهور في كافة مناحي الحياة، وزيادة معدلات البطالة والفقر وغلاء الأسعار، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية، وغياب الديمقراطية، وتراجع مكانة مصر دوليًّا وإقليميًّا، وتحول مصر إلى أكبر متسول بالمنطقة، فضلا عن التفريط في ثروات ومقدرات الوطن.