هل يتعاطى المصريون “الإستروكس” للهروب من جحيم الانقلاب؟

- ‎فيتقارير

يعتبر مخدر “الإستروكس” هو الأخطر في مصر حاليا، بعد أن تسلل إلى قطاع من المصريين، نظرا لخطورته الشديدة.

ويطلق عليه “مخدر الشيطان”، وهو عبارة عن خلطة جديدة تم تصنيعها من بعض المواد الكيميائية من نبات القنب مع بعض المواد المسكنة والأتروبين و الهيبوسيامين و الهيوسين، ويتم تهريبه من حدود مصر مع السودان وليبيا، ويتم بيع الجرام منه ما بين 250، 300 جنيه، ويباع على شكل أكياس يحتوى كل منها على 4 جرامات، ويميزه اللون الأخضر الفاتح و يتم تعاطيه عن طريق التدخين.

توغل سريع وخطورة شديدة

واستقبل سوق المخدرات في مصر هذا الصنف الجديد الذي أصبح بأحد أهم أنواع المخدرات بين كافة الفئات، وخاصة الثرية، رغم مخاطره التي تفوق الحشيش والهيروين والترامادول؛ حيث يؤدي إلى ضيق في الدورة الدموية، وقد تتوقف تماما فيموت المدمن، كما أن التوقف عن التعاطي يؤدي الي حدوث أعراض بدنية و مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي إلي الوفاة أيضا.

كما يتسبب في فقدان الشهية مما يؤدي الي النحافة والضعف العام و قلة النشاط و الحيوية، واختلال في التوازن و اضطراب الجهاز الهضمي، وشعور بالانتفاخ و التهاب المعدة وتضخم في الكبد، وتآكل ملايين الخلايا العصبية.

كما يؤدي أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط و فقرالدم، ويسبب فقدانا مؤقتا للذكرة و هلوسة بصرية والارتباك و نوبات ذعر وتشنجات وعدم تقدير المسافات وتلف في خلايا المخ والجهاز العصبى والخروج عن التصرفات الطبيعية وهبوط حاد فى الجهاز التنفسي.