والدة آية أشرف: “احنا لو تجار مخدرات مكنوش أخدوا بنتي بالطريقة دي”

- ‎فيحريات

رغم مرور أكثر من 38 يومًا على اختطاف قوات الانقلاب فتاة القليوبية آية أشرف من منزلها بالخانكة، دون سند من القانون، ترفض عصابة العسكر الكشف عن مكان احتجازها القسري دون ذكر الأساب، ضمن جرائمها ضد الإنسانية بحق المرأة المصرية.

وقالت والدة “آية” – خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أيمن جاد، على “تلفزيون وطن”، مساء أمس السبت -: “احنا لو تجار مخدرات مكنوش أخدوا بنتي بالطريقة دي”؛ حيث اقتحمت قوة مكونة من 3 سيارات منزلهم بعد منتصف ليل يوم الأربعاء ٣ أكتوبر ٢٠١٨ واعتدوا عليهم واختطفوا نجلتها وسرقوا بعض محتويات المنزل ومنذ ذلك الحين لم يتم التوصل مكان احتجازها”.

وأضافت أنه حينما حاولت شقيقة آية أن تتحدث لأحد أفراد القوة التي اقتحمت البيت، وتطلب منهم الانتظار لحين ارتداء شقيقتها ملابس مناسبة قبل اقتحام غرفتها قام بصفعها على وجهها واقتحم الغرفة، مستنكرةً جريمة اختطاف ابنتها، خاصةً أنها لا تمارس أي نشاط سياسي ولم يعرف عنها غير سيرتها الطيبة.

وتساءلت: لماذا يتم اختطافها بهذا الشكل؟ ولماذا يتم إخفاء مكان احتجازها رغم عشرات البلاغات والتلغرافات والشكاوى التي تم تحريرها لجمع الجهات المعنية بحكومة الانقلاب؟

ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية جريمة اختطاف قوات الانقلاب آية الله أشرف محمد السيد، ٢٤ سنة، خريجة إعلام، من الخانكة بالقليوبية، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازها وسرعة الإفراج عنها وفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجريمة.