منذ أن جاء السيسي بانقلابه العسكري في 3 يوليو 2013، مهد لنفسه بحملات وكلمات معسولة للضحك بها على المصريين، من عينة “انتوا نور عيني”، “الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه”، وغيرها من الكلمات المعسولة، التي عزفت الأذرع الإعلامية على ترديدها للتنويم تارة، ولحلف ولاءات مكذوبة للسيسي تارة أخرى، إلى أن وصل الأمر إلى إطلاق المبادرة تلو المبادرة للترويج للسيسي الإنسان الذي يحنو على شعبه.
وما بين هذا وذاك، توالت المصائب والكوارث والقرارات المتوحشة التي تعبر عن وحش كاسر لا يراعي المصريين ولا يتحسس آلامهم، بل يفتك بهم ليلًا ونهارًا بقرارات تهدد حياتهم وتحولها إلى جحيم، من قرارات معيشية تكدر صفو حياة الشعب، وتزيد الفقير فقرًا، من عينة تقليص الدعم التمويني، وتسريح الموظفين بقرارات الخدمة المدنية، وغير ذلك.
ثم تبرر المخابرات والأجهزة الأمنية تلك السياسات بأنها تصب في صالح الشعب تارة، أو بتسويق خراب الدول الأخرى كسوريا والعراق ولبنان تارة أخرى؛ لتخويف الشعب من مصير مجهول في حال غاب السيسي عن المشهد.
وهو ما نرى ضرورة توضيحه، احترامًا لوعي الشعب المصري في هذا الملف:
بعد كوارث الانقلاب الاقتصادية.. لهذه الأسباب يحن المصريون لأيام الرئيس مرسي!
بعد مصادرة جمعيات ومستشفيات الإخوان.. من يحنو على فقراء مصر في ظل الغلاء الفاحش؟
مقاطعون قسريا.. الفقراء يسخرون من”خليها تصدي وتعفن” في مواجهة الغلاء
شاهد.. خطوات متسارعة للانقلاب لاستبعاد الفقراء من منظومة السلع التموينية
بي بي سي: بعد وفاة سيدة من الصقيع.. المتاجرة بالفقراء شعار نظام الانقلاب
تموين الانقلاب للفقراء: بطاقاتكم “منظورة” وفاتورة الكهرباء و”الموبايل” تقربكم للحذف
«تهجير المصريين».. إجرام وضع حجر أساسه عبد الناصر ويكمله السيسي