وفاة أيقونة الأغنية الفلسطينية “ريم البنا”

- ‎فيعربي ودولي

 

بعد صراع طويل مع المرض، توفيت فجر اليوم السبت الفنانة الفلسطينية ريم جميل البنّا 51 عامًا ،بعد تدهور مفاجئ طرأ على صحتها قبل أيام قليلة.

“البنّا” أصيبت بمرض سرطان الثدي قبل تسع سنوات وشفيت منه منذ عامين، قبل أن تتوقف عن الغناء بعد أن عجز الأطباء عن معرفة السبب وراء ذلك، وكتبت يومها: “صوتي الذي كنتم تعرفونه.. توقّف عن الغناء الآن أحبتي.. وربّما سيكون هذا إلى الأبد”.

عرفت ريم المولودة في مدينة الناصرة عام 1966، بأغانيها الوطنية، والتراثية الفلسطينية، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة الصباغ.

من أبرز ألبوماتها: جفرا 1985، دموعك يا أمي 1986، مرايا الروح، ألبوم مرفوع إلى الأسرى في سجون الاحتلال 2005، مواسم البنفسج، أغاني حب من فلسطين 2007، نوّار نيسان، أغاني أطفال، مُهداة إلى الأطفال الفلسطينيين اللاّجئ 2009، صرخة من القدس: بمشاركة فنانين فلسطينيين 2010، أوبريت بكرا 2011، تجلّيات الوَجْد والثورة 2013.

جوائز وتقدير

فازت ريم البنّا بجائرة ابن رشد للفكر الحر عام 2013، وعام 1994 حصلت على لقب سفيرة السلام في ايطاليا، كذلك شخصية العام في 1997، و1998 في تونس، وفي عام 2000 فازت بجائزة فلسطين للغناء.

واختيرت عام 2016 شخصية العام الثقافية الفلسطينية، ولما اعتلت منصة التتويج قالت: صوتي كان سلاحي الوحيد ضد الاحتلال، ضد إرهاب إسرائيل التي قتلت وشردت وذبحت وحاصرت ونفت، وما زالت تمارس أبشع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني”.

ذات مرة قالت: يجب أن لا نستسلم، لا يجب أن نيأس فهناك فرصة أخرى قادمة، فالمهم أن نكون جاهزين أكثر ومتجاوزين الأخطاء التي كانت السبب في عدم نجاحنا أول مرة”.

آخر ما كتبته: “وحدهم أحبتي من حولي لا يتذمرون، وحدهم أحبتي لا يفقدون الأمل ولا يكلّون .. وأنا بين حد سيفين .. في غيبوبة التأمل أتدرب على نهاية ساخرة”.