يديعوت أحرونوت: طائرات غزة الحارقة حيرت الاحتلال الإسرائيلي

- ‎فيأخبار

نشرت يديعوت أحرونوت تقريرًا عن الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة الابتكارات الجديدة التي لجأ إليها الفلسطينيون خلال مظاهرات العودة، قالت فيه إن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التصدي لتهديد الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، دفع سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة إلى عقد مؤتمر “علمي”، بهدف العثور على حل يقضي على هذه الظاهرة.

ونظم السكان المؤتمر، يوم الجمعة الماضي، في مدينة سديروت تحت عنوان “هذه نهاية كل بالون”، بحسب ما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وتقول الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم- إنه خلال الشهرين الماضيين، اخترقت حوالي 1000 طائرة ورقية من قطاع غزة الأراضي المحتلة، وتسببت بحوالي 450 حريقا.

وحضر المؤتمر علماء من مختلف المجالات، في علم المناخ، والليزر، والرادار، والبصريات وحتى البالونات، من بينهم ممثلون عن الجيش والصناعات الدفاعية، ومستثمرون من القطاع الخاص الذين رأوا المؤتمر فرصة تجارية.

وعلى النقيض من النهج العسكري، يهدف منظمو المؤتمر إلى إيجاد حل متوافر ورخيص وفاعل للمشكلة، لكن الصحيفة لم تشر إلى أن المؤتمر نجح في إيجاد حل للظاهرة، وأشارت إلى أنه ركز على “تبادل الآراء”.

وتضيف الصحيفة: “يحاولون الرد على الطائرات الورقية بنفس الأسلوب ـ بسيط وذكي”.

ولهذا الغرض، عقد المؤتمر في شكل “هاكاتون”، وهو مفهوم يأتي من برمجة الحاسوب، والذي يضم الخبراء من عدة مجالات في يوم واحد من التفكير والتعاون المكثف.

وتشير “يديعوت أحرنوت” إلى أن الموضوع الأساسي الذي كان يدور في المؤتمر، هو تبادل الأفكار حول موضوع الطائرات الورقية، وكل الأفكار كانت تدور حول اتجاهات الرياح والأرصاد الجوية، ولم تكن إلا فكرة واحدة تناولت موضوع البالونات الحارقة.

وأضافت: “هناك مجموعة أخرى تقترح إنشاء خطوط لإطفاء الحرائق في بساتين غلاف غزة لمنع انتشار الحرائق، وهناك من اقترح استخدام الطائرات الصغيرة لتحديد أماكن الحرائق، وآخرون اقترحوا استخدام المدافع الصوتية وأشعة الليزر وتركيز أشعة الشمس، أو استخدام الصقور من أجل اعتراض الطائرات الورقية والبالونات الحارقة”.

وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أنه يقوم بإنشاء نظام متطور تم تطويره في شركة رافائيل للصناعات العسكرية، للكشف عن الطائرات الورقية واعتراضها.