1700 يوم من الصمود.. الرئيس مرسي أيقونة تحرير الأمة

- ‎فيسوشيال

يمر غدًا 27 فبراير 2018.. 1700 يوما على اختطاف الرئيس الشرعى لمصر الدكتور محمد مرسى، من قبل الانقلاب العسكري، الذى خطط له من قبل خونة الجيش.

ومنذ اللحظة ما زال الرئيس مرسى يتعرض لانتهاكات خطيرة وإساءة استخدام حقوق الإنسان والتهديدات، هو أسرته وجميع السجناء السياسيين في المواجهة مع نظام ديكتاتورى.

وفى خضم الصمود، دشن ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعى القصير تويتر، وسم حمل عنوان (#صمود 1700 يوم)، أكدوا أن هذا الصمود هو القوة الدافعة للثورة المصرية التي ستجعل الناس الوقوف لطلب حقوقهم المشروعة، والعمل من أجل تحرير جميع الرهائن في سجون السيسي واستعادة الحرية والديمقراطية في مصر.

وفيما يلى جاءت تعليقات رواد التواصل:

غردت “رنا”: “1700 يوما على خطف أول رئيس مدني شرعي جاء بانتخابات نزيهة، وانقلب عليه عسكر مصر بمساعدة حكام وأموال عربية وغريبة، لم يهن.. ولم يهادن.. ضاربا كل معاني الصمود، فكان رمزا للحرية ليس بمصر ولكان فالعالم.. نجدد بعيتنا لك سيدي الرئيس مرسي”.

فى حين دونت صفحة المجلس الثورى المصرى بالخارج،: “الرئيس محمد مرسي ليس فقط رئيسا فاز في انتخابات ولا رجلا أحب وطنه ولا مجرد رمز لحالة نادرة من الإيمان والثبات، بل هو أيقونة تحرير الأمة #صمود 1700 يوم”.

أما إيهاب شتا فعلق.. فك الله أسره هو ومن معه “ليعلم أبناؤنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً، لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدًا على رأي الفسدة، ولا يعطون الدنية أبدًا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم”.

وتابع: هم يعلمون تمامًا الفرق بين قيمة الرئيس المنتخب من شعبه بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة والرئيس المنقلب الذي أتى على ظهر دبابة هم أعطوها له.

فى حين قال عادل.. فك الله بالعز أسره وجميع المظلومين عاجلا غير آجل أنت ولى ذلك والقادر عليه.

تبعته سونيا يس ستنجح ثورتنا ،وستدرس بإذن الله،حفظك الله ورعاك رئيسنا الشرعي.

فى الشأن ذاته، نشر ناشطون إنفوجراف للرئيس مرسى، عن أهم إنجازات فى العام الذى حكم فيه مصر قبل الانقلاب العسكرى عليه، من أهمها:

حل مشكلة الواسطة فى تعيينات النيابة، ورفع هيمنة الأمن على التعليبم وانتخاب المدراء وانتخاب أول مفتى، وحل مشكلة الغاز والخبز وانخفاض عجز الميزان التجارى إلى 18 مليار جنيه.

وجاء أيضا: انخفاض الحوادث الجنائية لأقل من النصف، وتضاعف تحويلات المصريين، ومضاعفة معاش المرأة المعيلة ،وارتفاع انتاج القمح والقطن ،وإسقاط ديون الفلاح.