كشف تقرير عسكري صهيوني، عن ارتفاع عدد الجنود الصهاينة في الخدمة النظامية ممن أجريت لهم جلسات مع المعالجين النفسيين في الجيش بنسبة 40%، خلال السنوات العشر الأخيرة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” ، نقلا عن تقرير عسكري، أن العام الماضي شهد إجراء 47 ألف لقاء بين الجنود وضباط الخدمة النفسية في الجيش، بزيادة قدرها 2500 لقاء عن التي أجريت خلال عام 2013.
وحذرت رئيس قسم العلاج النفسي في سلاح الجو الصهيوني، ليئا شلاف، من أن هذا التغيير الكبير منذ عام 2010، قد يرجع إلى تراجع أداء المعالجين النفسيين، مشيرة إلى أن “الزيادة هذه تعتبر متطرفة جدًا”.
وأضاف شلاف أن أسباب هذا الارتفاع مرتبطة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب لدى قطاعات كبيرة من الإسرائيليين، مع تراجع الدافعية للخدمة العسكرية، وتعاظم الرغبة في كسب المال واستغلال الوقت للاحتياجات الشخصية للجنود.