5#سنين_تفويض_للدم.. ونشطاء: الدماء الطاهرة لن تذهب هدرًا

- ‎فيسوشيال

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#5سنين_تفويض_للدم”؛ بمناسبة الذكرى الخامسة لمجزرة “النصب التذكاري”، التى راح ضحيتها  200 شهيد وأكثر من 4500 مصاب، ارتقوا برصاص الانقلاب في مجزرة بشعة استمرت 9 ساعات متواصلة.

وعقب إطلاقه بساعات، دخل الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع “تويتر”.

“بوابة الحرية والعدالة” ترصد أبرز ردود الأفعال على الهاشتاج من خلال التقرير التالي:

في البداية، غردت صاحبة الحساب “مريم عياش البتول” على موقع “تويتر”، مقتبسة وصية الإمام الشهيد حسن البنا: “أيها الإخوان: وستدخلون لا شك في التجربة والامتحان، فتسجنون، وتقتلون، وتعتقلون، وتشردون، وتصادر مصالحكم، وتعطل أعمالكم، وتفتش بيوتكم، وقد يطول بكم مدى هذا الامتحان، فهل أنتم مستعدون أن تكونوا أنصارا للحق؟!، نعم مستعدون ونبقى على العهد ولن نخون”.

وقال أحمد بدر، عبر صفحته على “تويتر”: “وعند الله تجتمع الخصوم.. من أيّد ومن بارك ومن مول ومن رضي ومن قتل ومن شارك في إراقة الدماء الذكية، سنقف أمام الله ونقتص منكم في دماء إخواننا الذين سبقونا، ودمائنا التي أسيلت بغير وجه حق”.

وعلقت “فداء البنا” على الهاشتاج قائلة: “٥ سنين وبناتنا خلف قضبان الحديد.. يا رب يا رب يا رب يا رب.. سمية يا رب.. قلبي هيتفجر من الوجع”.

وغرد محمد ياسين، عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}، ولكن الله وعَدَكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين”.

وعلقت منى أحمد، عبر صفحتها على “تويتر”، قائلة: “اللهم عليك بالسيسي وكل من والاه.. اللهم أحرق قلوبهم على ذويهم وأبنائهم واشف صدور قوم مؤمنين”.

وغردت صاحبة الحساب “بنوتة ثورية”، عبر حسابها على “تويتر”، قائلة: “وستظل الأرض محتفظة بتلك الدماء الذكية الطاهرة ولن تذهب هدرا، وسنقتص من القتلة ولو بعد حين، وسنأتي بحقهم حتى ترضى أم الشهيد”.

وعلقت صاحبة الحساب راندا، على “تويتر” قائلة: “زي النهاردة من خمس سنين نزل أوسخ ناس في مصر تفوض أوسخ من أنجبت مصر عشان يقتلوا أطهر ناس في مصر”.

ورأى صاحب الحساب “دهاليز” أن “الإنجاز الوحيد الذي حققه الانقلاب العسكري أنه رفع من قيمة الإخوان المسلمين، ومجّد جهادهم وأضاء تاريخهم وبيض صفحاتهم، ومكن لهم في القلوب والعقول على حد سواء، علمهم بقدر ما آلمهم ومحصهم بقدر ما شق عليهم، وثبتهم من حيث ظن أنه فككهم وحقّر لهم مخادعيهم”.