
وحول تطبيق الشريعة فيؤكد -جمعة- أنه لا يجب مؤاخذة السعودية في مبدأ تطبيقها للشرعية حتى وإن كان لدينا ملاحظات على طريقة التنفيذ أو وسائله أو أدواته، في حين أن الشريعة نظام شامل يدخل فيه الولاء والبراء، أي أن توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله، وهذا لا يبدو من سياسة المملكة، فهي تقدم الغربي، خاصة الأمريكان، وتضعه في مراتب عالية ومقدمة في حين أن المسلم من بنجلاديش أو باكستان من العاملين مثلا لديها فهي تضعه في أقل المراتب. لأنه من دولة فقيرة فيعامل معاملة العدو، وهذه أمور كتب فيها الكثير من الكتاب السعوديين أنفسهم.
ويكفي السعودية أنها آوت "بن علي" ونصرته نكايةً في الشعب التونسي، الذي ثار ضده وكشف فساده. ورغم وجود أحكام قضائية نهائية ضده في تونس. وهذا لا يعني سوى أنها تصادر رغبة الشعوب في الحرية وفي التغيير. وهو ما تفعله أيضا هنا مع المخلوع مبارك فهي تسانده بكل ما أوتيت من قوة لأنه كان رجل أمريكا في المنطقة.
Facebook Comments