نساء ضد الانقلاب: صمود “القوارير” حافظ على اشتغال الثورة

- ‎فيأخبار

ثمّنت حركة نساء ضد الانقلاب صمود المرأة المصرية وثباتها على مدار 7 سنوات كاملة واعتبرته شعاع الضوء الذي ينير الظلام الحالك، ويبشر بفجر جديد قادم، ويذكر بأن رئيسنا الشرعي الذي كان من أهدافه أن يحافظ على البنات مازال أسيرا في سجون الظالمين منذ أكثر من 4 سنوات.

وناشدت الحركة من خلال تقرير صادر عنها فى الساعات الأولى لذكرى ثورة 25 يناير السابعة عبر صفحتها الرسمية، كل المعنيين بحقوق المرأة والانسان أن ينتفضوا لأجل المرأة المصرية التي تعاني من كافة أشكال الظلم وسط تجاهل وصمت دولي غير مبرر.

وذكرت الحركة أن المرأة المصرية كما شاركت في ثورة يناير، شاركت أيضا في مقاومة ورفض الانقلاب العسكري وشاركت في الفعاليات المناهضة له والمؤيدة للشرعية، وهذا ما دعا النظام الانقلابي لاستخدام كافة أشكال القمع والعنف بحق المرأة المصرية وتجاوز كافة الخطوط الحمراء معها.

ورصدت الحركة فى تقريرها ملحمة صمود وثبات المرأة المصرية تجاه سجل القمع والانتهاكات التى مارسها العسكر على مدار 7 سنوات هي عمر الثورة المصرية، حيث قدمت ما يزيد عن 140 شهيدة في مواقع مختلفة، تنوعت بين شهيدات مجزرتي فض رابعة والنهضة، وشهيدات الاعتداءات على المسيرات المناهضة للانقلاب، وشهيدات مهاجمة الجامعات المصرية وشهيدات التنكيل بأهلنا في سيناء وغيرهن الكثيرات.

وذكر التقرير أنه ما زالت 42 فتاة وسيده مصرية يقبعن فى سجون السيسى قائد الانقلاب، ويواجهن أحكاما مختلفة بالسجن وصلت في بعض الحالات للأشغال الشاقة المؤبدة، مثل الحاجة سامية شنن، والدكتورة سارة عبد الله، يضاف إليهن 10 سيدات وفتايات مصريات ما زلن رهن الإخفاء القسري في جريمة حقوقية ودولية لا تسقط بالتقادم، حيث إن السيدة رانيا علي عمر مختفية قسريا هي وزوجها منذ أكثر من 4 سنوات.

كما رصد التقرير محاكمة 6 فتيات وسيدات مصريات يأمام المحاكم العسكرية، منهن من أخذن أحكاما عسكرية وصلت لـلسجن المؤبد مثل د.سارة عبد الله، والسجن 18 سنة مثل الطالبة إسراء خالد، والسجن 10 سنوات كالسيدة إيمان مصطفى.

وأشار التقرير الى استخدم نظام السيسي القضاء كوسيلة لردع المرأة المصرية التي لم تسلم من الأحكام الجائرة، حيث وصلت الأحكام للإعدام كما في حالة الصحفية أسماء الخطيب والسيدة سندس عاصم، فضلا عن أحكام بالسجن المؤبد كما فى حالة الحاجة سامية شنن، والسجن 10سنوات كالسيدة فوزية الدسوقي، والسجن 5 سنوات كالسيدة شيماء احمد سعد، وغيرهن العشرات.

أيضا رصد التقرير عدد السيدات والفتيات اللاتي أدرجت أسمائهن على قوائم الإرهاب، حيث وصلن إلى أكثر من 120 سيدة وفتاة، أبرزهن السيدة نجلاء محمود مسيال زوجة الرئيس محمد مرسي وابنته شيماء والدكتورة بسمة رفعت المحكوم عليها بالحبس المشدد 15 سنة، إضافة إلى 106 سيدات صدر قرار بمصادرة أموالهن.