اليوم.. الذكرى التاسعة لثورة يناير المجيدة التي فتحت الباب أمام تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية للشعب المصري، بعد 30 عامًا من حكم العسكر الذي ظل جاثمًا على صدور المصريين منذ 1952 إلى 2011، وهي الثورة التي كتبها الشعب المصري بحروف من نور ودم.
ولأنَّ العسكر عاود الاستيلاء على الحكم مرة أخرى من خلال انقلاب 2013، يرى الثوار أن ثورتهم لم تُحقق أهدافها حتى الآن، وأن الموجة الثانية للثورة أصبحت فرض عين بعد أن اكتشف الجميع أن فترة حكم الانقلاب شهدت رقمًا قياسيًّا في القهر والفساد والقمع والخيانة وانتهاك الكرامة وحقوق الإنسان، وتضييع ثروات وموارد المصريين.
وعلى صعيد الانقلابيين، فقد أدركوا أيضا أن الثورة مستمرة؛ لذلك تمترسوا في الميادين وحاولوا نشر الرعب عبر الاعتقالات العشوائية والممنهجة، وبمحاولة بث الشائعات والتسريبات المزعومة، بالإضافة إلى شغل الرأي العام بالعديد من القضايا التافهة.
في الملف التالي نشارك في إحياء ذكرى الثورة التي لم تمت، واستشراف طبيعة الثورة الجديدة، ونرصد مظاهر الرعب الانقلابي، والتعرف على إمكانية تكرار ما حدث قبل 9 سنوات.
اقرأ في الملف:
“الإخوان” حماة الثورة ورعاة ميدانها.. أدوار لا تنسى للجماعة خلال 25 يناير
“الإخوان” حماة الثورة ورعاة ميدانها.. أدوار لا تنسى للجماعة خلال 25 يناير
هاشتاج #نازلين_يوم٢٥ يعانق #لساها_ثورة_يناير.. ونشطاء: لنكون أحرارًا كبقية الشعوب
الربيع العربي لن يغادر مصر.. خبراء: 25 يناير 2020 ثورة جديدة ضد العسكر
دوائر غربية: ذكرى 25 يناير عقبة كبيرة أمام حكم السيسي وسط غضب شعبي عارم
بالفيديو.. مشاهد لا تُنسى من ميدان التحرير: بطل المدرعة وموقعة الجمل وترانيم الكنيسة