“#أبطالنا” هاشتاج يروي صمود المعتقلين وأسرهم.. ونشطاء: سلام لمن ذاقوا العذاب ألوانًا

- ‎فيسوشيال

تذكيرًا بثبات آلاف الرجال والنساء خلف القضبان، أطلق نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” هاشتاج #أبطالنا، الذي يروي صمود وثبات الأسر قبل صمود المعتقلين، فضلًا عن رجولة المحكوم عليهم بسنوات ويُجدّد لهم رغم انقضاء فترة أحكام حبسهم.

آلاف من أبطالنا البواسل يقبعون في سجون الغدر والخسة، دون حياة كريمة تحفظ للإنسان آدميته. وكتبت “فضيلة ندير”: “إنهم أناس خدموا مصر ثم ظلموا من فئة ظالمة عدوانًا وزورًا، نسأل الله أن يفك أسرهم ويظهر حقهم ويهزم الانقلابيين الظلمة الكفرة الفجرة”.

وهم برأي “إيثار”، “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. ذاقوا ما ذاقوه من العذاب ألوانا.. فقدان فلذات أكبادهم واعتقالهم.. مطاردات وسجن انفرادي.. منع زيارات.. إهمال طبى.. إهانة للعقيدة الإسلامية ودعوتهم التي حباهم الله بها.. وما منهم إلا كل صبر وثبات وعزيمة وتثبيت للطلقاء رغم ما فيهم (الإخوان المسلمين)”.

وعدّدت “gogo masry” مناقبهم، فقالت: “من أبطالنا العلماء والشباب.. منهم الطبيب والمهندس والمحامي والمدرس.. حاملو كتاب الله فى السجون، والبلطجية ومدمنو المخدرات فى الشوارع والقصور”.

وأرسلت إليهم “لمضة بس عسولة” رسالة قالت فيها: “سلام على رجال يراهم أعداء الإسلام إرهابًا.. ونراهم نحن فرسانًا أحرارًا”.

وأنكرت “śòmà” عليهم أن يكونوا أصحاب مصالح، فقالت: “لو باعوا وخانوا لكانوا وزراء ومستشارين فى القصور بدلا من الزنازين ومعاناتها.. ولكنهم لم يقبلوا الظلم والعبودية”.

وعن عوامل النصر قالت “بنت العياش”: “الموتُ نمشي نحوهُ بجَلال، إن الغاية التي نتحرك بها والنية التي نجاهد فيها عميقة في القلوب كعمق الدرر في البحار.. لا بد من الشدائد والكروب حتى لا تبقى بقية من جهد ولا طاقة، ثم يجيء النصر كاملًا حاسمًا فاصلًا.. تلك سنة الله في الدعوات، ذلك كي لا يكون النصر رخيصًا، فتكون الدعوات هزلا”.

رموز أبطالنا

وابتدأت “Koka koka” بذكر أحد هؤلاء الأبطال وهو “الأسد في عرينه.. إنه الدكتور محمد مرسي.. أرادوا كسره فبقي شامخًا عزيزًا ثابتًا، وصل من جراء بطشهم إلى حالة صحية وجسدية هزيلة، وعندما لم يقدروا على إخضاعه قاموا باعتقال أبنائه واحدًا تلو الآخر.. لك الله يا سيدي الرئيس”.

تلتها “RoRo Magdy”، فذكرت صاحب الفراسة والمروءة “محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محمد عبد الرحيم، شيخ وداعية إسلامي قدم العديد من البرامج الإسلامية على عدد من القنوات الإسلامية قبل ثورة 25 يناير، هو رجل قانون مصري ومتحدث في الفكر الإسلامي والشئون السياسية، وهو ابن الشيخ صلاح أبو إسماعيل المعارض الشهير وعضو مجلس الشعب السابق”.

واعتبرت “رابعة فى القلب” أنهم “#أبطالنا من النساء والبنات والرجال تيجان فوق الرؤوس.. اللهم تقبل ثباتهم وجهادهم”.