“أبو هشيمة” يتصدَّر “تويتر” بعد تسريب مكالمة جنسية.. ومغردون: إلهاء عن الثورة

- ‎فيسوشيال

اعتلى رجل الأعمال المحسوب على نظام الانقلاب، أحمد أبو هشيمة، قائمة التريند على” تويتر”، بعد تسريب “مكالمة جنسية صوتية له مع فتاة”.

وسريعًا حاول موقع “اليوم السابع” تدارك الفضيحة؛ حيث نشر خبرًا عن “إلقاء القبض على “تشكيل عصابي سعى لابتزاز أبو هشيمة” منذ عام 2014.”

يأتي التسريب ضمن مجموعة الفضائح الخاصة بمشاهير مصر المنتمين لمعسكر الانقلاب العسكري، والتي بدأت مع المخرج خالد يوسف، ثم رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور، وآخرهم “أبو هشيمة”.

من هو “أبو هشيمة”؟

هو أحمد حمدي أبو هشيمة عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، التي تأسست عام 2010، وله العديد من الإسهامات الإعلامية والفنية.

وغرد ناشطون على الهاشتاج، فكتبت مريم جلال: “إحساسي بيقولي إن أبو هشيمة ضحى بنفسه علشان يؤدي مهمة وطنية وهي إلهاء الناس عن حوار ٢٥ يناير.. علشان جوّ فيديوهات المراهقين ده مش لايق على وضعه خالص.. #أبو_هشيمة”.

وأضاف آخر أن “الحقيقة الوحيدة في الموضوع ده إن كل رجال الأعمال والفنانين (خاصة المطبلاتية منهم) ممسوك عليهم حاجات من النظام بتطلع وقت ما بيحبوا لأسباب لا يعلمها غيرهم، منهم بيتغدر بيه ويتفضح بدون ترتيب مسبق ومنهم برضاه بحجة إنه بيقف جنب مصر ضد الخونة #أبو هشيمة”.

حساب “عسل إسود” غرد قائلا: “زعّلت مين يا أبو هشيمة علشان فضايحك تطلع بالشكل دا.. وبعدين هو مفيش حد في البلد دي نضيف؟ ناقصك إيه عشان تعمل كدا!! #أبو_هشيمة”.

هبوط اضطراري

وفى 2017، انسحب أحمد أبو هشيمة، الملقب بإمبراطور الإعلام في مصر، من سوق الإعلام بطريقة مفاجئة وغامضة، وهو الذي كان يسيطر على مساحة كبيرة من السوق في مصر.

وأعلن أبو هشيمة، عن بيع قنوات أون تي في، وحصته من شركة إعلام المصريين لشركة إيجل كابيتال.

وأعلنت شركة إيجل كابيتال للاستثمارات المالية “فرع المخابرات الحربية”، عن استحواذها على حصة رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة في شركة إعلام المصريين للتدريب والاستشارات الإعلامية المالكة لشبكة قنوات أون تي في وصحف اليوم السابع وصوت الأمة وغيرها من الشركات والمؤسسات الإعلامية، العاملة بمجالات الإعلام بمصر.

كان “أبو هشيمة” قد استحوذ على فضائية “أون تي في” التي اشتراها من الملياردير نجيب ساويرس، كما استحوذ على صحيفتي “اليوم السابع” اليومية و”صوت الأمة” الأسبوعية، وعدة مواقع إخبارية إلكترونية، إلا أنه قرر بيع حصته الكاملة في الشركة دون توضيح الأسباب.