أتوبيسات السيسي .. نعم للتحرش لا للقرآن في رمضان !

- ‎فيأخبار

“بلد الهشك بشك”، غضب عارم من قرار اللواء خالد عليوة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، عن فتح تحقيق في واقعة وضع مصاحف في الأتوبيسات التابعة للهيئة، واستدعاء المسئولين عن الواقعة، بسبب وضع مصاحف بالأتوبيسات.

وقام سائق أتوبيس نقل عام بوضع مصاحف أعلى مقاعد الركّاب، لحثهم على ختم القرآن خلال شهر رمضان، وهي الفكرة التي نالت استحسان مواطني الإسكندرية، وقال “عليوة” في تصريحات له إنَّ أتوبيسات النقل العام ملكية عامة للجميع ولا يحق اتخاذ أي إجراء دون الرجوع للهيئة، نافيًا علمه بالواقعة.

وقال الناشط أمير الهواري : “تخيل يا مؤمن إن في ناس في البلد دي مستفزهاش آلاف اليفط والدعاية الانتخابية للسيسي اللي كانت مغرقة الشوارع ومتعلقة على كل حيطة وإشارة وعمود نور، بس استفزهم المنظر اللي انتوا شايفينه ده فحولوا سواقين أتوبيسات نقل عام للتحقيق لأنهم حطوا مصاحف مجانية للناس عشان يقروا فيهم في شهر رمضان!”.

وقالت الناشطة سلمى محمود : “حطوا مصاحف بالأتوبيسات لو حد يحب يقرأ منها بالطريق قاموا حولوا الناس للتحقيق المفروض يشغلوا بالأتوبيس نحن غرابا عك عك .. عك فالحكومة هتنبسط أوي حسبي الله عليهم” ، ووافقها الناشط رحال محمود بالقول : ” لا حول ولا قوة إلا بالله ساعات أبقى مش مصدق إن مصر بلد إسلامية نظام العسكر الخونة مسخوا عقيدة الشعب على مدار 65 سنة؛ وفعلوا ما لم يفعله المحتل الأجنبي .. دائمًا ما أقول مصر تحت الاحتلال العسكري المحلي بصورة أحقر من لو كانت تحت الاحتلال العسكري الأجنبي !”

وعلّق رئيس الهيئة على الواقعة قائلًا : “دول ناس مش فاهمة ومضللة .. والموضوع يخلق مشكلات أكثر من نفعه .. مع احترامنا للمصحف الشريف فهو غير قابل للتسويق”.

وتابع “عليوة” : “المصحف على رأسي وقيمته أكبر مننا كلنا .. والمواصلات العامة ملك للناس جميعًا .. واللي عايز يشيل المصحف يشيله في جيبه” ، وأثار تحويل السائق إلى التحقيق جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر”.

وفي أتوبيسات السفيه السيسي يلجا المتحرشون لطرق غير أخلاقيه لمضايقة ضحاياهم من “الفتيات”، فيمكن للتحرّش الجنسي أن يأخذ أشكالاً مختلفة، وقد يتضمن شكلاً واحدًا، أو أكثر في وقتٍ واحد، مثل : “النظر المسموم، أو التعبيرات السخيفة التي تُطلق مباشرة في وجه الفتاة، أو النداءات البذيئة، أو التعليقات المستفزة، أو الملاحقة والتتبع، أو الدعوة لممارسة الجنس، أو الاهتمام غير المرغوب به، أو تصل إلى اللمس”.

وتعد أشهر مكان يمكن أن يحدث فيه تحرش هو المواصلات، وأكثر الأدوات هي المعاكسة الكلامية، ثم التحرش بالأيدي والعصا في الشوارع، والمواصلات، وأشهر أماكن يحدث فيها التحرش، المترو، والسينما، والأتوبيسات العامة والخاصة.