#أسامة_مرسي شخصية الأسبوع.. وتحذيرات من تعرضه لمصير والده وشقيقه

- ‎فيأخبار

حصل أسامة، نجل الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، على شخصية الأسبوع في برنامج “سباق الأخبار” الذي تُقيمه مؤسسة الجزيرة الإخبارية، فى الوقت الذى كشف ناشطون حقوقيون ومتابعون للشأن المصري عن تدهور حالة أسامة وتعرضه للقتل البطيء، كما حدث مع الرئيس مرسي، ونجله الأصغر الشهيد عبد الله.

محطات مهمة

وقبل أسبوع، أعلن الفريق القانوني لأسرة الرئيس محمد مرسي عن أن “أسامة” بدأ إضرابًا عن الطعام بعد رفض إدارة السجن تقديم شكواه حول ما تعرض له من خطر، إلى النيابة العامة في مصر.

وحذر الفريق القانوني الدولي، في بيان صادر عنه، من وجود مخاطر حقيقية من تسمم نجل الرئيس الشهيد “أسامة” في سجنه.

كما عبر البيان عن قلقه بشأن السلامة الجسدية لـ”أسامة مرسي”، الذي أكد أنه لا يزال مُحتجزا في سجن بمحافظة القاهرة في ظروف تنتهك المعايير المُعترف بها عالميا، داعيا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتنفيذ السريع إلى التدخل العاجل.

اعتقال تعسفي

واعتُقل أسامة منذ 16 ديسمبر 2016 بأكثر المزاعم زيفًا، وفي عام 2017 تمت إدانته وحُكم عليه بالسجن في عملية محاكمة لا يمكن وصفها إلا على أنها إنكار صارخ للعدالة.

وكشف الفريق القانوني لنجل الرئيس مرسى عن أن “هناك خطرا موثوقا به للغاية، وهو تسممه في السجن، وأنه يتعرض لنفس المخاطر التي يتعرض لها والده الراحل، ومن أجل تسليط الضوء على هذه المخاوف، بدأ أسامة إضرابًا عن الطعام”.

تخوفات مشروعة

هيئة الدفاع أكدت أن ما يتعرض له أسامة مرسي هو “امتداد لما تعرض له والده وما تعرض له شقيقه عبد الله، حيث يتعرض للقتل البطيء، ومُنع من كل حقوقه، ويهدد في طعامه وشرابه، وقد يتسبب ذلك في جريمة كبرى ضده”، محمّلا النظام المصري مسئولية ما يتعرض له “أسامة” داخل محبسه.

وشددت على أنه “لن يظل عدم تأمين وحماية حقوق جميع أفراد عائلة مرسي دون عقاب، وستتم متابعة جميع سبل المساءلة، المحلية والدولية، لمحاسبة المسئولين”.

وأشار إلى أن “جرائم التعذيب والقتل لا تسقط بالتقادم، وحيثما توجد أدلة ستكون هناك تحقيقات كاملة ومحاكمات في نهاية المطاف ضد أولئك المسئولين”.

#أنقذوا_أسامة_مرسي

جدير بالذكر أن هاشتاج #أنقذوا_أسامة_مرسي تصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر، متجاوزا 10 آلاف تغريدة، والذي دشنه مغردون ضمن حملة حقوقية لإنقاذ أسامة نجل، الرئيس الراحل محمد مرسي، بعد إصدار الفريق القانوني الدولي المعني بالدفاع عنه بيانا يعرب فيه عن قلقه البالغ على سلامته الجسدية، وأنّ “هناك خطرا موثوقا به للغاية، وهو تسمم أسامة في السجن، ويتعرض لنفس المخاطر التي تعرض لها والده الراحل”.

وتداول ناشطون مقطعًا لأسامة أثناء إحدى جلسات محاكمته يشكو، قائلا: “ممنوع من الزيارة وممنوع من استكمال دراساتي العليا، ومحبوس في معزل وغير مسموح لي بالصلاة”، مضيفا بمرارة: “ماتضربونا بالرصاص أحسن”.