“أنا بموت”.. رسالة بلغة الإشارة من الصحفي معتز ودنان في سجون العسكر

- ‎فيحريات

“أنا بموت”.. رسالة الصحفي معتز محمد شمس الدين، الشهير بمعتز ودنان، والتي عبّر عنها بلغة الإشارة من خلف زجاج قفص المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطره، أثناء نظر أمر تجديد حبسه في القضية ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا، وفقًا لما نقله المحامي والحقوقي أسامة بيومي.

وكتب بيومي- عبر صفحته على فيس بوك- “معتز محبوس انفراديًا بسجن شديد الحراسة ٢، وتُمنع عنه الزيارة والعلاج والأكل وكل حقوق المحبوس احتياطيا”.

وتابع “معتز دخل في إضراب مفتوح عن الطعام قارب الخمسة أشهر؛ اعتراضًا على منعه من حقوقه”، مضيفا أن “معتز تعرّض للاعتداء عليه داخل السجن، ويتعرض للتنكيل جزاءً لجريمته النكراء التي ارتكبها وهي أنه صحفي!”.

وفى وقت سابق، استنكرت أسرة الصحفي معتز ودنان استمرار الانتهاكات بحقه داخل محبسه بسجن العقرب ومنع الزيارة عنه دون ذكر الأسباب، ما دفعه لإعلان الدخول في إضراب عن الطعام رفضًا للانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله يوم 16 فبراير 2018، بعد أن أجرى مقابلة مع المستشار هشام جنينة، ولفقت له مزاعم من بينها فبركة الحوار، والانتماء لجماعة «إرهابية»، ونشر أخبار كاذبة، وغيرها من التهم الجاهزة.

كان المرصد العربي لحرية الإعلام، قد أعرب عن قلقه الشديد على حالة الصحفي المعتقل معتز ودنان، بعد إفادات من أسرته ومحامي المرصد تؤكد سقوطه مغشيا عليه وإصابته، ما استلزم تضميد الجرح بتدخل طبي “غرزتين”، محملا سلطات السجن المسئولية عن تدهور حالته الصحية، خاصة وأنه ما زال مضربًا عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة.

وطالب المرصد الجهات المعنية بسرعة نقله إلى مستشفى ليمان طره مؤقتا من سجن العقرب 2 شديد الحراسة، لحين إطلاق سراحه في أقرب وقت، مع إقرار كافة حقوقه الصحية والقانونية.