إخفاء استاذ جامعي بالفيوم.. والحرية لحنان وآلاء وآية ووصال

- ‎فيحريات

وثّق فريق نحن نسجل الحقوقى اختطاف ميلشيات الانقلاب بمحافظة الفيوم للدكتور "جمال فرحات علي محمد" المدرس بكلية التربية جامعة الفيوم، واقتياده لجهة مجهولة دون سند من القانون ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم، وذكر أنه منذ اعتقاله بتاريخ 10 سبتمبر 2020، ولم تقلح جهود أسرته فى التعرف على مكان احتجازه القسرى، ما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز "حنان عبدالله علي، ورفع الظلم الواقع عليها وسرعة الإفراج عنها، ووقف الجريمة التى تتواصل للعام الثاني بعد اختطافها دون سند من القانون، وأوضحت أنه تم اعتقالها أثناء زيارتها لأحد أقاربها في الجيزة في نوفمبر 2018، ومنذ ذلك الحين أخبارها منقطعة تماما ولا يُعرف مكان احتجازها أو التهم الموجهة إليها.

كما طالب بالحرية لجميع الحرائر القابعات فى سجون العسكر على خلفية قضايا سياسية ملفقة، بينهن آلاء السيد، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، اعتقلت من داخل الجامعة تعسفيا وبدون سند قانوني، يوم 16 مارس 2019، وأخفيت قسريا ٣٧ يوما، قبل أن تظهر  بنيابة أمن الانقلاب والتي تجدد حبسها بزعم الانضام لجماعة محظورة منذ ذلك الحين، وطالبت بإنقاذها، مشيرة إلى أنها تعانى من الأنيميا الحادة داخل محبسها، ويتعنت الانقلاب في توفير الرعاية الطبية اللازمة لها!

أيضا استنكرت استمرار حبس آية الله أشرف، 24  سنة، خريجة صحافة وإعلام، منذ  اعتقالها ٤ أكتوبر ٢٠١٨ بعد تكسير أثاث المنزل والاعتداء على أشقائها بالضرب، وأشارت إلى أنها  أخفيت لعدة أيام إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية التمويل والانضمام لجماعة محظورة. وقالت الحرك : "آية" في كل زيارة بتعيط وتعبت من الحبسة ونفسها تخرج، والدة "آية" تقول إنها قربت تنسى ملامحها واختتمت "آية" كملت سنتين اعتقال بدون ذنب تستحقه!

فيما جدد حساب صوت الزنزانة المطالبة بالكشف عن مصير "وصال محمد محمود حمدان" المختفية قسريا منذ ما يقرب من 16 شهرا، ضمن جرائم التنكيل بحرائم مصر، وذكر أن وصال تبلغ من العمر 31 سنة، وأم لطفلين، من الأزبكية – القاهرة، موظفة إدارية بمكتب محاماة. أُخفِيَت قسريًا بتاريخ 21/6/2019 من منطقة 6 أكتوبر بالقاهرة، حيث انقطع التواصل معها وتم إغلاق هاتفها.

بعد ذلك، قامت أسرتها بتحرير محضر في قسم شرطة الأزبكية برقم 1453 إداري الأزبكية، وتم إحالته للنيابة العامة، وبرغم إفادة رئيس نيابة الأزبكية بأن "وصال كويسة وبخير" إلا أنه تم حفظ المحضر دون إعلام الأسرة بمكانها أو سبب احتجازها.