إعلام العسكر يروج لفكرة “الشائعات”.. والنشطاء يردون: اكتب ورايا يا أحمد

- ‎فيسوشيال

حملة ممنهجة تتخذها وسائل الإعلام بسلطة الانقلاب الفترة الماضية، زادت حدتها عبر فضائيات المخابرات وبوابات الصحف والمواقع التابعة لها، كان هدفها إيصال مفهوم أن” الشائعات” التي تنتشر بين المواطنين قد تدمر الوطن ويجب أن يتم الانتباه إليها.

واتجهت القنوات لسلسلة من الأمر في آن واحد، فالمتابع يجد موضوع الشائعات على قناة “صدى البلد”، مثله إذا قررت التحول إلى قناة “إل تي سي”، وإذا لم يعجب الاثنان تتجه صوب دريم فإذا بنفس الأمر وبنفس العناوين البراقة “مصر أقوى من الشائعات.. كيف تواجه أم الدنيا منصات السوشيال ” إلى غير ذلك.

وحاولت الصحف والمواقع المخابراتية والقنوات الدفع بأكذوبة الشائعات المنتشرة،فجاءت الإحصائيات والتقارير على المواقع منها وجود أكثر من 55 ألف شائعة تطارد المصريين منذ مطلع 2018 فقط.

كما حاول إعلاميو الانقلاب تثبيت الأمر بقول: إنه في الآونة الأخيرة تدفق سيل الشائعات وتحولت وسائل التواصل الاجتماعى إلى منصة لنشر الأكاذيب والأخبار المغلوطة، بعدما استغلها البعض فى إحداث حالة من التوتر والخوف من المستقبل وهو ما استغله أعداء الوطن لإحداث حالة من البلبلة والفوضى وهو ما وصفه الخبراء بأخطر الحروب النفسية، والتي تستهدف عرقلة مسار التنمية في وقت بدأت تتعافى فيه البلاد من أزماتها، وعلى الرغم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، والذي سيحد من القيل والقال.

 

قوانين مجحفة لتهريب المصريين

وعلى هذا النهج،سار برلمان العسكر فاتخذ دون عودة لحد قوانين قام بسنها من بينها “قانون لجرائم الإنترنت” والذي تضمن معاقبة كل من أنشأ موقعا يحرض على الجريمة بالحبس سنتين، والغرامة 5 آلاف جنيه لكل من استخدم بريدا إلكترونيا لا يخصه، وحجب المواقع المهددة للأمن القومي.

الأمر الذى أكدتة نية نواب العسكر، حيث كشف اللواء يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن النوايا الخبيثة للهدف المقصود بقوله: إن السوشيال ميديا أصبحت مرتع للأنشطة غير المشروعة، كالتخابر والإرهاب وغسيل الأموال والدعارة وتجارة العملة وبث الشائعات، داعيًا الدولة ومؤسسات لوقفة جادة تجاه مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في تصريح صحفي، إلى ضرورة توعية المواطنين بخطور الأعمال التي تدار على مواقع التواصل الاجتماعي، والشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية من أجل زعزعة الاستتقرار، وإحداث الفرقة بين المواطنين، والتشكيك في الرموز الوطنية.

حقائق بين فيينا والصومال

وصدق خرّيج التوك توك،حينما قال فى مقطع الفيديو الشهير: تشوف التلفزيون تلاقي مصر فيينا ، تنزل الشارع تلاقيها بنت عم الصومال،الأمر الذى دفع مستخدموا التواصل الاجتماعي، للرد على ترويج الانقلاب بأنه يوجد في مصر “شائعات”، مؤكدين أنها “حقائق” مؤكدة يعيشونها طوال 5 سنوات.

وليد علي سخر من ترويج العسكر لمفهوم الشائعات فغرد قائلا:زى اشاعة اصبروا معايا 6شهور والسيسى حمر عينه للدولار نزل وفرخة ب75قرشا وعلاج الايدز بالكفته وقناة السويس الجديدة هتدخل 60 مليار جنيه ودولة الاشتغالات.

أحمد عزت علق هو الآخر على نهج إعلام الانقلاب .. زياده أسعار الغاز الطبيعي والكهربا والبنزين والميه والخدمات الحكومية كلها إشاعات ياجماعة.

 

النشطاء: اكتب ورايا يا أحمد

بدوره كتب حساب باسم “حشاد مصطفى ” اشاعات ايه، الإكتأب موجود والنفسيه ذفت والبلد مدمره فعلا بس ده واقع وكل يوم الاسعار بترفع ومش عايذ يبقي فيه اكتأب ياريتها جت علي قد الأشاعه كانت ارحرم من العيشه السواد اللي احنا عايشنها دي يامعرصين يامطبلاتيه.

تبعته سميرة دياب فغردت قائلة: زى إشاعه مش ناوى اترشح للرئاسه و باقي اﻻشاعات و التحاليل انت عارفها شاعاتكوا ،المهم يعنى نعمل ايه يعنى احنا دلوقتى محتاجين نتعالج و ﻻ ايه النظام بس هنتعالج من ايه و ﻻ ايه ما انتوا مرضتونا خﻻص بس ربنا كريم و هيكرمنا.

 

ووصفت دينا يوسف الأمر فقالت..الحكومه هيا الى بتنزل الخبر الاول لجس نبض الشعب وبعد شويه تقول ده اشاعه وفاجاه بيتحول لحقيقه مش الشعب هو الى بيطلع الاشاعات قصدى الحقايق.

محمد حماية اطمنو ياناس كل اللي بيحصل اوشاعات مغرضه.. زي عدم زراعة الرز. وبيع تيران وصنافير. و سينا اللي بتتهجر. والاسعار اللي بتزيد كل يوم اشاعه. والنيل اللي بيضيع اشاعة.

محمود وهبى..كل الغلاء والبلاء وخراب البلد من اقتصاد وبيع البلد دي اشاعات والمطلوب مننا ان الشعب يصدق تطبيلكم للفشل ونصايحكم لينا بالصبر وربط الحزام.

أما حنان محيى فكتبت..انتوا بتتكلموا عن نفسكم وبتوصفوا نفسكم وصف دقيق اختاروا بقى انتوا مين فيهم مرضى نفسيين ولا مستهدفين لخراب البلد. انتو اللي بدعتو الاشاعات علشان تصبو ف مصلحه الشعب .

سلطان زمانى قال بتكتب ورايا يا احمد.. الحكومة و العسكر أكبر مروجى الاشاعات ساعة الصب يوم الخميس، الحكومه هيا أصل الإشاعات لجس نبض الشارع.