التحالف الوطنى: انقلاب التفجيرات والقمع والإرهاب لن يبقى كثيرا أمام الشعب الثائر

- ‎فيأخبار

أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكرى أن التفجيرات "الجبانة" التى وقعت فجر اليوم الجمعة هى خطوة استباقية ضد موجة 25يناير الثورية، محملاً قادة الانقلاب المسئولية الكاملة عن هذه الأحداث.

وأدان التحالف كل أحداث العنف التي تستهدف أية منشآت عسكرية أو مدنية، أو أي أشخاص عسكريون كانوا أو مدنيون ، مصريون كانوا أو أجانب، وفقا لرؤيته الاستراتيجية التي سبق إعلانها والتي تنتهج السلمية منهجا له في كل فعالياته.

كما ادان التحالف الوطني التفجيرات الجبانة التي حدثت فجر اليوم في خطوة استباقية ضد الموجة الثورية الجديدة – التي أعلنها التحالف – لاستكمال ثورة 25 يناير المجيدة، وعشية الذكرى الثالثة للثورة. وحمل سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن هذه الجرائم خاصة بعد إعلان وزير داخلية الانقلاب عن حشوده ومعداته الثقيلة وتحصيناته غير المسبوقة لحماية أقسام الشرطة ومديريات الأمن ولإرهاب شعب مصر المسالم.

واعرب التحالف عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، مطالبا بفتح تحقيقات نزيهة وسريعة تلتزم بمعايير استقلال القضاء، واشار الى شكوكه الواسعة التي تثار حول مثل هذه الأحداث خاصة وأن لدى الشعب المصري ميراثا مرا مع الأجهزة الأمنية في أحداث مشابهة.

واستنكر التحالف أنه حتى الآن لم تصدر أي أحكام نهائية بشأن أعمال العنف والتفجيرات منذ أحداث كنيسة القديسين وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وبورسعيد خاصة تلك التي تلت الانقلاب العسكري،وتساءل لمصلحة من يتم التستر على المجرمين الحقيقيين.

وقال إن القوى الإجرامية التي قامت بتفجيرات اليوم استهدفت ما يلي:

1) خلق حالة فوضى عارمة لإرهاب القوى الثورية الرافضة للانقلاب حتى يمتنعوا عن النزول في تظاهرات 25 يناير وموجتها الثورية الجديدة.

2) توظيف الأحداث من قبل سلطات الانقلاب والإعلام الموالي لها لتعبئة باقي الشعب ضد جماعة الإخوان المسلمين والتحالف بإلصاق تهمة الإرهاب بالثوار قبل ذكرى ثورة 25 يناير إضافة إلى تشويه الثورة ذاتها.

3) تعبئة ضباط وجنود الشرطة بأنهم مقبلون على خطر حقيقي يهدد أرواحهم، حتى ينعكس هذا في مواجهات عنيفة مع الثوار والمتظاهرين السلميين.

وشدد التحالف على أن الثورة ماضية في طريقها السلمي المبدع، لإسقاط الانقلاب العسكري الإرهابي، وأن سلطة التفجيرات والقمع والإرهاب والعنف لن تبقى كثيرا أمام شعب ثائر واع، مؤكدا أن هذا الشعب لا ينطلي عليه مخططات الغدر والعجز والإرهاب، وسيستمر في طريق الثورة حتى استكمالها ومحاسبة الانقلابيين علي اراقة الدم المصري الطاهر.

ودعا جماهير الشعب الثائر وشباب الوطن الحر إلى مواصلة التصعيد الثوري السلمي المبدع، وإحباط ارهاب الانقلاب العسكري، مؤكدا أن إرادة الشعوب هي الأبقى.

حمى الله مصر ووقاها شر الفتن والله أكبر .. شعب مصر أكبر من إرهاب الإنقلاب