دعا المجلس الثوري المصري إلى مقاطعة الاستفتاء على تعديلات الدستور الانقلابي، مؤكدًا ضرورة تفعيل مبدأ المقاطعة في التعامل مع منظومة الانقلاب.
ونشرت صفحة “منشور ثورة” منشورًا بعنوان “ليه هنقاطع؟!” وذلك في ترجمة لمواقف المجلس الثوري المصري.
وقال المجلس: “ليه هنقاطع.. كل المطلوب منك هو تطبيع علاقتك السياسية بالعسكر من خلال استفتاء الدستور القادم، مضيفا أن المشاركة بنعم تساوي المشاركة بلا، وكلاهما من مصلحة العسكر”.
وأوضح المنشور أن “السيسي يحتاج إلى لقطة الطوابير أمام اللجان مع كام رقاصة حيدوا انطباع أن الشعب فرحان ويشارك.. مشيرا إلى أن واجب الشعب هو المقاطعة وافشال المخطط”.
وقالت د. مها عزام رئيس المجلس الثوري: إن “تعديل الدستور ليس جزءا من تحرك سياسي عادي لتعديل الدساتير لكنه جزء من مؤامرة نظام غير شرعي يستعمل أي وسيلة لتجذير سلطته.
وأضافت: لهذا يؤمن المجلس أن مقاطعة الاستفتاء سلاح قوي في ترسانة العصيان المدني، وموقفنا أن نعزل المنظومة ليس أن نقبل الدخول في ساحة منظومتها وسيطرتها”.
وتابعت عزام أن “التعديلات الدستورية جزء من مظاهر الدولة العسكرية ونتائج هذه التعديلات على دستور وضعه العسكر بأيديهم في 2014 هو المزيد من سيطرة العسكر على القضاء والنيابة والسيطرة السياسية والأخطر هو التدخل السافر في العقود الاقتصادية للدولة مع الدول الاخرى وتقنين الفساد والمزيد منه.
