“الجبهة السلفية” تحشد لـ25 يناير

- ‎فيأخبار

أكدت "الجبهة السلفية"، الرافضة للانقلاب العسكري، مشاركتها في مظاهرات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، داعية الثوار في أنحاء مصر للمشاركة بقوة "للتأكيد على أن الثورة ما زالت حية مشتعلة". 

 

وقالت "الجبهة السلفية" في بيان لها اليوم: "نتوجه إلى كل المصريين الرافضين لإجرام النظام، والمكتوين بنارهم ظلمًا وفقرًا وقمعًا، بالدعوة للمشاركة والنزول في يوم الخامس والعشرين من يناير القادم، والتأكيد على أن الثورة ما زالت حية مشتعلة".

 

وشددت الجبهة على أن "كل يوم يمر لا يظهر سوى مزيد من الانهيار والهشاشة في بنيان النظام يثبت ذلك رعبًا لا ينقطع في كل عام، يتخلله مزيد من الاعتقالات والتصفيات الجسدية والتهديدات الإعلامية، تؤكد ذلك التفكك، في ظل انهيار اقتصادي وسياسي واجتماعي وجرائم تاريخية ترتكب في حق المصريين".

 

وتابعت في بيانها: "إذ نثبت ضعف هذا النظام؛ فإننا نثبت أيضًا أن ريادة المشهد الثوري لإسقاط ذلك النظام هي للأحرار العاملين على الأرض، حاملين معهم وعيًا بتجربة خمسة أعوام، دافعين من حرياتهم ودمائهم في سبيل ذلك، ونوقن أن الحصيلة السياسية للثورة لن تكون إلا بما يفرضه هؤلاء الأحرار". 

 

وأضاف البيان: "رغم الهدوء النسبي في المد الثوري بسبب شدة القمع والإعلام المشيطن للثورة، فإن هناك في المقابل صعودًا في منحنى الوعي الشعبي؛ فأدرك الكثيرون ما استُدرجوا له وخُدعوا فيه، وظهر للجميع من مؤيد ومعارض مهازل ذلك النظام ودلائل فشله، التي لن يكون آخرها البرلمان الهزلي الذي صار مادة للسخرية عند مؤيدي النظام قبل غيرهم". 

 

ووجهت "الجبهة" التحية للصامدين في المعتقلات والمطاردين والثائرين في المسيرات، وقالت: "نحيي صمود الأحرار القابعين في معتقلات النظام، الذين يعانون من أسوأ ظروف لا إنسانية، في مشهد إجرامي تاريخي يشارك فيه النظام العالمي والإقليمي بالفعل وبالسكوت. وهم رغم كل ذلك يرفضون الاستسلام أو الرضوخ للنظام. وإذ نتمسك بحق هؤلاء المظلومين في الحرية والكرامة، وحق الدماء التي سالت ظلما في القصاص لها، فإن (النظام) ينبغي له أن يعلم أن كل ذلك وقود يزيد الجذوة اشتعالاً، على عكس ما يظن".