الحرية لمعتقلي الرأي بسجون العسكر واستمرار التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان

- ‎فيحريات

جددت حركة نساء ضد الانقلاب مطلبها بالحرية لكل المدافعين عن حقوق الإنسان وجميع الحرائر القابعات فى ظروف احتجاز مأساوية داخل سجون العسكر، بينهن المحامية هدى عبدالمنعم والحقوقية عائشة الشاطر.

وكانت سلطات نظام السيسى المنقلب قد جددت مؤخرا حبسهن 45 يوما بعد اعتقالهن منذ أول نوفمبر 2018 وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لهن بها ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

وتتعرض الحقوقية هدى عبدالمنعم لانتهاكات داخل محبسها بسجن القناطر أسهمت بشكل كبير فى تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية.

وفي وقت سابق تداول رواد التواصل الاجتماعي كلمة المحامية هدى عبدالمنعم أمام المحكمة الهزلية والتي جاء فيها: هدى عبد المنعم محامية بالنقض، سنّي ٦٠ سنة، مستشار قانوني للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تحت رئاسة شيخ الأزهر سيد طنطاوي ثم أحمد الطيب.

وتابعت: "مثلت مصر على مدار ٣٠ سنة سابقة في أكثر من ٢٧ دولة حول العالم في كل وكافة المؤتمرات الخاصة بالاتفاقيات والإعلانات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل وعملت أبحاثا كثيرة في التمييز والقضاء علي التمييز ضد المرأة والطفل والآن أنا أُعاني من التمييز ضد المرأة بالسلب وليس بالإيجاب".
وأضافت: "كنت عضوًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وكان من أهدافي نشر ثقافة حقوق الإنسان في مصر، الآن أنا أعاني من فقدان حقوق الإنسان لا أزور ولا أُزار ولا أي حقوق إنسانية وأنا في مثل هذا السن".

واستكملت: "حضرتك تعلم وأنا جاية الجلسة الحرس كانوا بيشيلوني عشان أطلع عربية الترحيلات وهذا مؤلم على نفسيتي". واختتمت: "أنا لي محل إقامة ثابت ومعلوم مغيرتهوش ومش هغيره إن شاء الله، أنا بطالب بإخلاء سبيلي بضمان محل إقامتي".

إلى ذلك هنأت منظمة دعم للدفاع عن حقوق المرأة المصرية جميع المعتقلات في سجون نظام السيسي المنقلب بعيد الضحى المبارك وجددت المطالبه بالحرية لهن ورفع الظلم الواقع عليهن، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك : كل عام ونساء مصر المعتقلات في سجون مصر خارج أسوار السجون والزنازين، يمر هذا العيد و 225 معتقلة في سجون النظام المصري.

أيضا طالب حساب صوت الزنزانة على فيس بوك بالحرية لجميع معتقلي الراي في سجون نظام السيسي المنقلب الانقلاب بلا ذنب أو جرم فقط لأنهم عارضوا نظاماً غاشم أتي بالقوة على ظهر الدبابة وانقلب على اختيار الشعب، وقال: كم يحزن القلب أن مصر التى سجنت يوسف الصديق وطاردت موسى عليه السلام، تسجن أشرف من فيها، فك الله أسركم جميعا بالعزة والكرامة.

وندد الحساب بالانتهاكات التى يتعرض لها المعتقل "ماهر أحمد حزيمة" عضو مجلس الشورى السابق بالبحيرة وأحد قيادات الإخوان بالمحافظة، منذ اعتقاله يوم ٢٣ أكتوبر ٢٠١٣ حيث يقضى حكما جائرا بالسجن 7 سنوات بهزلية حريق مبنى محافظة البحيرة ويتنقل بين سجن الأبعادية وسجن برج العرب، وضمن التنكيل بأسرة خزيمة تم اعتقال ابنته "سمية ماهر حزيمة" بتاريخ ١٧ أكتوبر ٢٠١٧، من منزلها ومنذ ذلك الحين يم منع الزيارة عنها ويتم تجديد حبسها حيث تقبع قيد الحبس الانفرادى بسجن القناطر.

وقال صوت الزنزانة: أب وإبنته يعانون خلف القضبان، والأسرة تائهة ما بينهم في الزيارات أو حضور الجلسات، فلا يغمض لهم جفن لزيارة الأب المحبوس بالبحيرة، ولا يهدأ لهم قلب للاطمئنان على ابنتهم ورؤيتها في جلسات المحاكمة في نيابة أمن الانقلاب العليا كونها ممنوعة من الزيارة منذ اعتقالها!