الحياة لـ75 بريئا بهزلية “رابعة” والتنكيل بـ3 معتقلين ببرج العرب ومطالبات بكشف مصير 5 مختفين

- ‎فيحريات

تعقد الاثنين القادم 27 من يوليو الجارى جلسة نظر النقض على أحكام هزلية فض اعتصام رابعة العدوية والصادر فيها حكم بالإعدام لـ75 من الرموز الوطنية والثورية والشعبية والعلمية على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقة.

وكتبت اليوم الدكتورة شرين العزب زوجة الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب بحكومة الدكتور هشام قنديل، عبر حسابها على فيس بوك "نقض قضية فض رابعة محكوم على زوجى د أسامة ياسين بالإعدام و 74 آخرين يوم الاثنين القادم 27/7، نسأل الله فى يوم الجمعة أن ينجيهم جميعا بقدرة كن فيكون، ويردهم سالمين مأجورين يا رب"

إلى ذلك جددت حملة أوقفوا الإعدامات المطالبة بالحياة لعشرات الأبرياء الذين تطاردهم أحكام الإعدامات الجائرة والصادرة من محاكم لم تتوافر فيها أي ضمانات للتقاضي العادل.

بينهم 75 بريئا مما لفق لهم من مزاعم بهزلية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية أبشع مذبحة ارتكبتها قوات نظام السيسي المنقلب في تاريخ مصر الحديث.

وقالت الحملة: شاركونا الدعوات لمعتقلي قضية فض اعتصام رابعة العدوية.. جلسة النقض تحدد لها قبل العيد بـ3 أيام.. اللهم فرجا قريبا لـ75 معتقلا محكوما عليهم بالإعدام ظلما.

فيما أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات التى يتعرض لها 3 معتقلين يقبعون داخل سجن التأديب دون سبب ضمن انتهاكات وجرائم نظام السيسى المنقلب المتصاعدة بحق معتقلي الرأي.

ووثق الشهاب  شكوى تفيد إيداع إدارة سجن برج العرب ثلاثة مواطنين محبوسين بالسجن التأديب دون سبب، هم: حسين إسماعيل، ومحمد العربي، وأحمد مجدي، وذلك منذ أكثر من أربعة أشهر بأمر من ضابط الأمن الوطني بالسجن أحمد الألفي، وقد نشر عنهم مركز الشهاب قبل ذلك.

وأشار إلى أن التأديب هو زنزانة مساحتها 2 ×2 م، ومكدس جدا ولا يصلح للآدميين نظرا لضيقه وعدم وجود مكان لقضاء حاجة، وقلة الطعام والشراب (التعيين) الذي يحصلون عليه، ولا يسمح لهم بالخروج إلا عشر دقائق صباح كل يوم لقضاء الحاجة أمام الجميع!! والأكثر من ذلك هو الاعتداء البدني والإهانة اللفظية والنفسية التي تصاحب دخول المواطن إلى التأديب، وتجريده من معظم ملابسه.

وحمّل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب ومصلحة السجون المسئولية، وطالب بوقف الانتهاكات بحق المواطنين والإفراج عنهم فورا.

وضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية تتواصل جريمة الإخفاء القسري للشاب محمود محمد عبد اللطيف حسين الطالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة من الخانكة محافظة القليوبية منذ اختطافه من منزله فجر يوم 11 أغسطس 2018 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

العديد من منظمات حقوق الإنسان وثقت الجريمة عقب استغاثات ومناشدات عديدة أطلقتها أسرته للكشف عن مكان احتجازه دون أي تعاط من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

وفي الشرقية لا تزال قوات الانقلاب لا تتعاطى مع البلاغات والتلغرافات والمناشدات التي تطالب بالكشف عن مكان احتجاز أحمد وأسامة السواح والإفراج الفوري عنهم.

واختطفت قوات الانقلاب الشقيقين أحمد محمد السواح الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر وأسامة محمد السواح.. أولى هندسة مدني منذ تاريخ 13 فبراير 2018 ومنذ ذلك التاريخ ترفض الكشف عن مكان احتجازهما دون سند من القانون.

وفى القاهرة ما زالت تتواصل  جريمة الإخفاء القسري لمحمود راتب يونس القدرة، 28 عاما ويقيم بالتجمع الأول محافظة القاهرة، وذلك منذ القبض التعسفي عليه دون سند من القانون، يوم 13 أكتوبر 2019 من أمام بيته أثناء عودته من عمله، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

كما جددت أسرة الشاب محمد مختار إبراهيم محمد عبد الوهاب يبلغ من العمر29 عاما من أبناء محافظة الشرقية المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسري دون ذكر الأسباب منذ اعتقاله في 17 ابريل 2019  دون سند من القانون  بالقرب من منزله بالمرج في القاهرة حيث كان في طريقه لمحل عمله وفقا لما ذكره شهود العيان لأسرته

وذكرت أسرته أنه بعد اعتقاله بساعات دهمت قوات أمن الانقلاب منزله في المرج بعد اعتقاله بساعات كما قامت بتفتيش المنزل بصورة همجية وإتلاف محتوياته، أيضا تم اقتحام منزل العائلة في محافظة الشرقية بعد اعتقاله بعدة أيام والاعتداء على زوجته ووالدته بالضرب.

وناشدت أسرة الضحية كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وأسبابه وسرعة الافراج عنه ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.