السيسي يطبطب على المصريين.. يقتل مصابى كورونا بالأشعة بدلا من علاجهم

- ‎فيتقارير

يبدو أن نظام الانقلاب الدموى مازال يواصل البحث عن وسائل جديدة ومبتكرة لقتل المصريين رغم استخدامه لكل الأسلحة التقليدية فى تلك المعركة الشيطانية من قتل وتصفيات جسدية واعتقالات وتعذيب وتشريد وتجويع وغير ذلك.

وجاء فيروس كورونا المستجد ليمنح السيسي فرصة جديدة للتخلص من عدد من المصريين بدعوى الطبطبة كما أعلن السفاح السيسي في أكثر من مناسبة، حيث اعتمد منذ بداية انتشار الفيروس سياسة القطيع أى تجاهل علاج المصابين وتركهم يواجهون الموت بأنفسهم. آخر وسائل القتل كان شراء أجهزة أشعة مقطعية، لصالح المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا ورغم ان هذه الخطوة فى ظاهرها الرحمة لكن يأتى من قبلها الموت والعذاب.

أشعة الموت
كانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب قد أعلنت أنه تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة لشراء أجهزة الأشعة المقطعية، لصالح المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن تلك تستخدم الأجهزة في تشخيص المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وزعمت الوزارة أن جميع الفحوص والتحاليل التي تجرى للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا تتم على نفقة الوزارة بالمجان دون أن يتحمل المريض أي ماديات.كانت دراسة أمريكية قد كشفت أن الأشعة المقطعية، شائعة الاستخدام في التصوير الطبي، قد تزيد من خطر أورام المخ، مشيرة الى تزايد استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين.

مصدر قلق
وقال باحثون فى كلية الطب جامعة نيويورك شاركوا فى الدراسة إنه في الوقت الذى حسنت فيه فحوص الأشعة المقطعية قدرات التشخيص، فإنها تقدم جرعات إشعاعية أعلى من أى إختبار آخر، لذلك، فإن توفير الحماية من الإشعاع هي مصدر قلق، خاصة بين الأطفال، الذين تلقوا جرعات إشعاعية مرتفعة، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة ذات الصلة بالإشعاع بين البالغين. وأكدت الدراسة أن سرطان الدم وأورام الدماغ الخبيثة تعد الأكثر شيوعا والناجمة عن التعرض للنشاط الإشعاعي سواء بين الأطفال أو الشباب أو البالغين.

أورام سرطانية
وقام الباحثون بتقييم مخاطر أورام الدماغ ومخاطر سرطان الدم (اللوكيميا) بعد تعرض الأطفال للإشعاع من الأشعة المقطعية. وأجريت الأبحاث على 168 ألفا و394 طفلاً هولنديًا حصلوا على واحد أو أكثر من الأشعة المقطعية بين عامي 1979 – 2012، ووجدت الدراسة أن حوادث السرطان أعلى 1.5 مرة من المتوقع، لجميع أنواع أورام الدماغ مجتمعة ولأورام الدماغ الخبيثة وغير الخبيثة بشكل منفصل، ولوحظ أن هناك تأثير لجرعة الإشعاع على الدماغ.

ويعارض البروفيسور مارك هامر، أستاذ بقسم الأشعة بكلية الطب جامعة هارفارد في بوسطن بماساتشوستس استخدام الأشعة المقطعية فى تشخيص كورونا مشيرا الى ان جائحة كورونا تعد بمثابة اختبار حقيقي للنظم الصحية المتبعة أكثر من أي مرض في العصر الحديث.

التشخيص لكورونا
وقال هامر إنه من المستحسن أن يتم التشخيص السريع لكوفيد-19، لأنه يسمح بالاستخدام الأمثل للمعدات الواقية وغرف العزل في المستشفى والحجر الصحي الدقيق للمرضى الخارجيين.

وأشار إلى أنه إذا توفرت العلاجات المُثبتة، وعندما يكون العلاج متاحًا، فسيكون للتشخيص الأسرع فائدة إضافية من العلاج الأسرع، موضحا أن العديد من الدراسات البحثية من الصين كانت آراؤها متضاربة بشأن الأشعة المقطعية على الرئتين.

وتوصلت بعضها إلى نتائج مضللة لعدة أسباب:
أولاً، معايير الاختيار للمرضى في هذه الدراسات غير واضحة، ويبدو أن هناك تحيزًا تجاه الأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر حدة من المرض، أو أولئك الموجودين في المستشفى، أو كليهما. ومن المرجح أن الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا والذين ربما تكون ظهرت نتائج عادية عند فحصهم بالأشعة المقطعية.

ثانيًا، لا يقدم الباحثون في هذه الدراسات معايير لتحديد متى يُعتبر الفحص بالأشعة المقطعية "إيجابيًا".

التهاب الرئة
وبدلاً من ذلك، يبدو أن هذه المعايير ربما تتضمن أي خلل يظهر في صور الأشعة المقطعية في حين أنه في الممارسة الواقعية للتشخيص، لا يمكن الادعاء بأن الشخص مصاب بمرض كوفيد-19 بناءً على وجود شذوذ طفيف في الأشعة المقطعية بما يعني تجاهل التهاب الرئة غير الحاد الشائع، والذي يرصده أخصائيو الأشعة بشكل متكرر بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي ربما يعاني منها المرضى بخلاف كوفيد-19.

ثالثًا، تتعارض نتائج المقالات وبعض الدراسات منها على سبيل المثال ورقة بحثية أعدها باحثون في المستشفى المركزي للقوات اليابانية في طوكيو ونشرت في مجلة Radiology: Cardiothoracic Imaging، حيث تم فحص 104 مصابين بكوفيد-19 من ركاب السفينة Diamond Princess Cruise.
واكتشف الباحثون أن ما يقرب من نصف الأشخاص، الذين لا يعانون من الأعراض، وخمس المرضى، الذين يعانون من الأعراض، لم تظهر الأشعة المقطعية للرئتين أنهم مصابون بالعدوى.