الشرطة الأمريكية تقتل مواطنًا أسود.. ونشطاء: العنصرية بقلب مجتمع زرع الصهاينة في بلادنا

- ‎فيسوشيال

اعتبر نشطاء أن الاشتباكات والتظاهرات في أمريكا مع عناصر الشرطة بعد مقتل مواطن أمريكي أسود من أصول إفريقية، خَنَقَه ضابط شرطة أبيض، هو غلاف للعنصرية البغيضة داخل هذا المجتمع.

الاضطرابات الكبيرة التي اجتاحت ولاية "مينا بولس" بعد مقتل الأمريكي جورج فلويد من قبل الشرطة جاءت للمطالبة بالعدالة من القتلة، كما كتب الفنان الأمريكي الشهير روبرت دي نيرو.

وأشار نشطاء إلى أن حالة فلويد ليست الأولى، وأن حالات العنف ضد السود الأمريكان تحدث دائما من قبل الشرطة البيض بدوافع عنصرية في أمريكا.

وكتبت صاحبة حساب "فلسطين تاج راسي وراسكم" أن "عقلية "التفوق العرقي الأبيض" و"شعب الله المختار" قامت بها أمريكا على أشلاء أكثر 200 مليون إنسان من السكان الأصليين، واستعبدت السود وسلبتهم حريتهم وزرعت في منطقتنا الكيان الصهيوني". وأضافت أن "المجرم نفسه هو العدو ذاته".

أما أبو بكر عمر فأشار إلى ما سمّاه "نفاق الديمقراطية في أمريكا"، وأن "مشكلات أمريكا ما زالت متوقفة عند خطاب مالكوم إكس (الحاج مالك) عام 1960، ووصفه لتعامل الشرطة الأمريكية مع السود في تلك الفترة.. ما أشبه اليوم بالبارحة، تشعر أنه يتحدث عما حدث بالضحية جورج فلويد الذي عجز عن التنفس تحت قدم الشرطي".

وكتب يونس "Younis" أنه "إضافة إلى العنصرية ضد السود، فإن السياسة الرأسمالية في أمريكا تجعل من يملك المال والسلطة يؤثر عليها لصالحه حتى لو كان ذلك في غير مصلحة المجتمع".

وأضاف "مثلا لوبيات السجون الخاصة ولوبيات الأدوية تشرع قوانين تزيد من أرباحها.. كذلك لوبيات شركات التبغ تمنع تشريع قوانين تحمي المجتمع من منتجاتهم".

وأظهر الفيديو المنتشر شرطيًا أمريكيًا يضع رجله فوق عنق فلويد المطروح أرضا، الذي لا يعبأ باستغاثة المواطن ألأسود المطروح أرضا وهو يقول مرارا للشرطي: "لا أستطيع التنفس لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني"، إلا أن الشرطي واصل ضغطه على رقبته على مرأى ومسمع الجميع في شارع بمينابولس.

ورغم أن السلطات في مينابولس الأمريكية أوقفت الشرطي و3 آخرين من عناصر الشرطة، منهم مساعده الآسيوي، إلا أن الحادث اعتبر عنصريا بحسب موقع Foxnews الأمريكي، أدى إلى وفاة رجل أسود أثناء عملية اعتقاله.

وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في وفاة مواطن أمريكي أسود يدعى جورج فلويد، 43 عاما، بعد انتشار فيديو وثق لحظة اعتقاله ومقتله على يد الشرطة الامريكية.

وأصدرت عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، آمي كلوبوبشار، بيانا دعت فيه إلى "تحقيق خارجي كامل وشامل" قائلة: "يجب تحقيق العدالة لهذا الرجل وعائلته، ويجب تحقيق العدالة لمجتمعنا، ويجب تحقيق العدالة لبلدنا"، نقلا عن شبكة بي بي سي الناطقة بالعربية.

وقال شهود عيان، إن "الرجل كان يبكي وأنفه ينزف، وإن الشرطة لم تأخذ مناشدته على محمل الجد، على الرغم من توسل المارة للضابط لرفع رجله عن رأس فلويد، وبعد دقائق بدا الرجل بلا حراك على الأرض.

وقالت تقارير، إن حودث قتل الشرطة للسود متكررة، وإن العبارة التي استخدمها فلويد "لا أستطيع التنفس" قالها إريك جارنر، في يوليو 2014، وباتت صرخة ضد وحشية الشرطة في الولايات المتحدة وعنصريتها.

وقالت تقارير إن جارنر، أمريكي من أصول إفريقية غير مسلح، ردد عبارة "لا استطيع التنفس" 11 مرة بعد اعتقاله من قبل الشرطة للاشتباه في بيع سجائر بشكل غير قانوني.