اعتبر نشطاء أن الاشتباكات والتظاهرات في أمريكا مع عناصر الشرطة بعد مقتل مواطن أمريكي أسود من أصول إفريقية، خَنَقَه ضابط شرطة أبيض، هو غلاف للعنصرية البغيضة داخل هذا المجتمع.
الاضطرابات الكبيرة التي اجتاحت ولاية "مينا بولس" بعد مقتل الأمريكي جورج فلويد من قبل الشرطة جاءت للمطالبة بالعدالة من القتلة، كما كتب الفنان الأمريكي الشهير روبرت دي نيرو.
We are going to war in our own streets. If you’re silent on this issue you stand with the oppressors. These are our streets and pigs will not take them from us regardless of how militant they are #GeorgeFloyd #MinneapolisPoliceMurderdHim pic.twitter.com/uABs1MN0uj
— Robert De Niro ᵖᵃʳᵒᵈʸ (@RobertDeNiroUS) May 27, 2020
وأشار نشطاء إلى أن حالة فلويد ليست الأولى، وأن حالات العنف ضد السود الأمريكان تحدث دائما من قبل الشرطة البيض بدوافع عنصرية في أمريكا.
اشتباكات و تظاهرات في أمريكا مع عناصر الشرطة بعد مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية بعد خنقه من قبل ضابط شرطة أمريكي
pic.twitter.com/Kugtp3lmJm— إسلام عقل (@islamakel) May 27, 2020
وكتبت صاحبة حساب "فلسطين تاج راسي وراسكم" أن "عقلية "التفوق العرقي الأبيض" و"شعب الله المختار" قامت بها أمريكا على أشلاء أكثر 200 مليون إنسان من السكان الأصليين، واستعبدت السود وسلبتهم حريتهم وزرعت في منطقتنا الكيان الصهيوني". وأضافت أن "المجرم نفسه هو العدو ذاته".
عقلية "التفوق العرقي الأبيض" و "شعب الله المختار" بها قامت المسماة أمريكا على أشلاء أكثر 200 مليون إنسانا من السكان الأصليين، واستعبدت السود وسلبتهم حريتهم وزرعت في منطقتنا "الكيان الصهيوني".
المجرم نفسه ،العدو ذاته.#BlackLivesMatter#JusticeForGeorgeFloyd https://t.co/ic10X0QQzS pic.twitter.com/ns81dNpXZk— فلسطين تاج راسي وراسكم Selma||سلمى🇪🇭🇵🇸 (@Selmahaifa77) May 27, 2020
أما أبو بكر عمر فأشار إلى ما سمّاه "نفاق الديمقراطية في أمريكا"، وأن "مشكلات أمريكا ما زالت متوقفة عند خطاب مالكوم إكس (الحاج مالك) عام 1960، ووصفه لتعامل الشرطة الأمريكية مع السود في تلك الفترة.. ما أشبه اليوم بالبارحة، تشعر أنه يتحدث عما حدث بالضحية جورج فلويد الذي عجز عن التنفس تحت قدم الشرطي".
" Democracy is Hypocrisy "
🎥| " نفاق الديمقراطية في أمريكا "– خطاب مالكوم إكس (الحاج مالك) عام 1960، و وصفه لتعامل الشرطة الأمريكية مع السود في تلك الفترة.
ما أشبه اليوم بالبارحة، تشعر أنه يتحدث عن ما حدث بالضحية جورج فلويد الذي عجز عن التنفس تحت قدم الشرطي.#ICantBreathe pic.twitter.com/q38289ElDL
— Abokr Omar (@Abokr10) May 27, 2020
وكتب يونس "Younis" أنه "إضافة إلى العنصرية ضد السود، فإن السياسة الرأسمالية في أمريكا تجعل من يملك المال والسلطة يؤثر عليها لصالحه حتى لو كان ذلك في غير مصلحة المجتمع".
وأضاف "مثلا لوبيات السجون الخاصة ولوبيات الأدوية تشرع قوانين تزيد من أرباحها.. كذلك لوبيات شركات التبغ تمنع تشريع قوانين تحمي المجتمع من منتجاتهم".
اضافة للعنصرية ضد السود،فان السياسة الرأسمالية في أمريكا تجعل من يملك المال والسلطة يؤثر عليها لصالحه حتى لو كان ذلك في غير مصلحة المجتمع.
مثلا لوبيات السجون الخاصة ولوبيات الأدوية تشرع قوانين تزيد من أرباحها..كذلك لوبيات شركات التبغ تمنع تشريع قوانين تحمي المجتمع من منتجاتهم. https://t.co/JLAY4N5Wkq— Younis (@YonisOdowa) May 27, 2020
وأظهر الفيديو المنتشر شرطيًا أمريكيًا يضع رجله فوق عنق فلويد المطروح أرضا، الذي لا يعبأ باستغاثة المواطن ألأسود المطروح أرضا وهو يقول مرارا للشرطي: "لا أستطيع التنفس لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني"، إلا أن الشرطي واصل ضغطه على رقبته على مرأى ومسمع الجميع في شارع بمينابولس.
هكذا قتل الشرطي في مينيابوليس جورج وهو منبطح على وجهه ولا يقاوم ومقيد اليدين وكان يقول للشرطي لا أستطيع التنفس. صاحب بقالة اتصل بالشرطة لانه شك ان الشيك مزور. الاتصال بالشرطة يؤدي لقتل السود بلحظة. pic.twitter.com/nRsBjpqXVT
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) May 26, 2020
ورغم أن السلطات في مينابولس الأمريكية أوقفت الشرطي و3 آخرين من عناصر الشرطة، منهم مساعده الآسيوي، إلا أن الحادث اعتبر عنصريا بحسب موقع Foxnews الأمريكي، أدى إلى وفاة رجل أسود أثناء عملية اعتقاله.
وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في وفاة مواطن أمريكي أسود يدعى جورج فلويد، 43 عاما، بعد انتشار فيديو وثق لحظة اعتقاله ومقتله على يد الشرطة الامريكية.
وأصدرت عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، آمي كلوبوبشار، بيانا دعت فيه إلى "تحقيق خارجي كامل وشامل" قائلة: "يجب تحقيق العدالة لهذا الرجل وعائلته، ويجب تحقيق العدالة لمجتمعنا، ويجب تحقيق العدالة لبلدنا"، نقلا عن شبكة بي بي سي الناطقة بالعربية.
وقال شهود عيان، إن "الرجل كان يبكي وأنفه ينزف، وإن الشرطة لم تأخذ مناشدته على محمل الجد، على الرغم من توسل المارة للضابط لرفع رجله عن رأس فلويد، وبعد دقائق بدا الرجل بلا حراك على الأرض.
وقالت تقارير، إن حودث قتل الشرطة للسود متكررة، وإن العبارة التي استخدمها فلويد "لا أستطيع التنفس" قالها إريك جارنر، في يوليو 2014، وباتت صرخة ضد وحشية الشرطة في الولايات المتحدة وعنصريتها.
وقالت تقارير إن جارنر، أمريكي من أصول إفريقية غير مسلح، ردد عبارة "لا استطيع التنفس" 11 مرة بعد اعتقاله من قبل الشرطة للاشتباه في بيع سجائر بشكل غير قانوني.