الفلسطينيون يواصلون التقدم ويختارون “باب الرحمة” عنوانًا لمسيرات الأسبوع الجديد

- ‎فيعربي ودولي

أعلنت “الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار” في غزة، عن أن الجمعة المقبلة ستحمل اسم “باب الرحمة”، في إشارة إلى اسم الباب الذي نجح الفلسطينيون في إجبار الكيان الصهيوني على إعادة فتحه بعد إغلاق دام عدة سنوات.

وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن الهدف من الجمعة المقبلة إيصال رسالة إلى الاحتلال مفادها أن القدس خط أحمر، وحذرت من المساس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس، مؤكدة أن الرد لن يكون بالبيانات والتنديد.

وأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة ومسيرات العودة، وعازم على عدم تمرير صفقة القرن، مشيرة إلى أنه يجري الاستعداد والتحضير لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار بعد أكثر من شهر.

وكانت الاعتداءات الصهيونية على مسيرات العودة، أمس، قد أسفرت عن استشهاد فتى فلسطيني وإصابة العشرات، وأعلن مدير أقسام الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، أيمن السحباني، عن استشهاد الطفل يوسف سعيد الداية (14 عاما)، من سكان حي الزيتون شرق غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 30 مواطنًا بالرصاص الحي جراء الاعتداء الصهيوني، بينهم حالات حرجة، فضلا عن مئات حالات الاختناق جراء قنابل الغاز.

وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات المواطنين برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال المسيرات التي خرجت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة في قرية المغير شمال شرق رام الله.

كما اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في مسيرة حاشدة انطلقت في مدينة الخليل، في الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة المسجد الإبراهيمي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وإصابة طفل بعيار مطاطي، وإصابة العشرات بحالات اختناق.

وفي بلعين، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، وذلك بمشاركة عدد من نشطاء سلامٍ ومتضامنين أجانب، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق في اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرة بعلين.