“اللجنة الشعبية للعريش”: تسكين المهجرين تفريط في الأرض

- ‎فيأخبار

كتب- أحمدي البنهاوي:

أكدت "اللجنة الشعبية للعريش" أن القرارين اللذين أصدرهما رئيس وزراء الانقلاب شريف إسماعيل، رقمي 700 و701 لسنه 2017، اليوم الجمعة، بتخصيص أراض بالعريش (الكيلو 17) وبئر العبد (الروضة) لتسكين المهجرين من الشيخ زويد ورفح، سببه "رغبة الدولة في التهجير بحد ذاته لتفريغ تلك المنطقة الشرقية لمشاريع التسوية السياسية بطعم الاقتصاد والتفريط الوطني المرتبطة مع السعوديين والصهاينة".

 

وتحت عنوان "الدولة تناقض نفسها.. ونحن نكشف سر هذا التناقض" خرج اجتماع اللجنة الشعبية للعريش المنبثقة عن مؤتمر العريش الأول الذي تأسس بعد اغتيال 10 من أبناء سيناء –ينتمون لقبيلة آل أيوب- كان مختفين لدى الأجهزة الأمنية لمدد تراوح بين شهر و6 أشهر.

 

ورأت اللجنة ان التناقض مبعثه قول الدولة "انتهاء الإرهاب" في الشيخ زويد ورفح، ومن ثم إصدار قرارات بتسكين المهجرين؟!

 

وقال البيان "كيف يجتمع في نفس الوقت هذان المتناقضان؟ كيف تدعى الدولة انتهاء الإرهاب، وفي نفس الوقت تريد توطين المهجرين من المنطقة الشرقية بالعريش وبئر العبد.. لا تفسير لهذا التناقض سوى أن التهجير كان "بحجة الارهاب" ولكن ليس بسبب "الإرهاب".

 

تبعات القرار

 

وحذرت اللجنة من أن قرار تخصيص الأراضي للمهجرين، قد يسبب "احتمالات لنزع ملكية عائلات أبدت بالفعل اليوم انزعاجها، فها هو أحد نتائج قرار سابق آخر لرئيس مجلس الوزراء (215 لسنه 2017) لا يعترف بملكية الأهالي، فيفتح بالتالي المجال كي تنزع الدولة ملكيات الأهالي تلك الغير معترف بها في الوقت الذي سمح فيه لرئيس الدولة (أو من ينيبه تبع نفس القرار 215) أن يملك الاجانب أرض سيناء".

وقال البيان: قرارات رئيس مجلس الوزراء تلك تتم في غيبة وبديلة عن المجالس الشعبية المحلية، وهذا من أحد الأسباب التي من أجلها نادينا في لجنتنا الشعبية بأن تكون دواوين العائلات مقرات لمؤتمرات العريش (وكذلك لباقي المدن) وفي نفس الوقت تكون بديلاً مؤقتًا للمجالس الشعبية المحلية، وبالتالي يصعب تخطى الإرادة الشعبية فيما يخص إدارة حياتنا اليومية وما يخص قضايانا المصيرية".

 

دعوات شعبية

 

وأكدت اللجنة أنها لا تتبع تنظيمات أو أجهزة، وأن دعوتهم لفتح دواوين العائلات (تباعًا) لتكون مقرات لمؤتمرات لكل سكان العريش (وكذلك باقي المدن) وليس كل ديوان لكل عائلة، ليست على أساس قبلي كدعوات أخرى نرفضها تريد تكريس القبلية.

 

وضمن عدة جمل مختصرة لخص بيان اللجنة الشعبية مطالبه ومبادئه، ضمن "#لن_نترك_سيناء #سيناء_قضية_وطنية #افتحوا_المجالس_الشعبية #افتحوا_الدواوين #حركتنا_شعبية_سلمية #اعيدوا_الأرض_لأصحابها #أعيدوا_الحياة_للأرض #لا_نتبع_جهاز_أو_تنظيم #سلاحنا_تفويض_الناس".