المطبلاتية وحريم السلطان في روسيا!

- ‎فيمقالات

“كدابين الزفة” وهواة اللقطة، ومجموعة المرتزقة من المشخصاتية، والأذرع الإعلامية في إعلام الغبرة، والرياضيون المنافقون، وأعضاء برلمان عبد العال، وبقية المطبلاتية من رجال الأعمال، ولصوص مال الشعب، وأصحاب صفر المونديال، الكاذبون المزورون الذين يوزعون صكوك الوطنية، والتي تختزل الوطنية فى الرقص وهز الوسط، والهتافات الحنجورية وزفة أم اللمبى، وعلى رأس هؤلاء الأم المثالية الطاهرة، فيفي عبده، التي قالت عن زيادة أسعار البنزين: “الغلبان يمشي على رجليه”، و”أبو لمونة” خالد صلاح، و”مرضعة إبليس” لميس الحديدي، و”الوزير المتصهين” سامح فهمي، وسيد مشعل، وغيرهم من الذين سافروا لمؤازرة المنتخب في مباراته مع روسيا، الذين سافروا لأخذ اللقطة، وهو نفس ما حدث في السودان، في استاد أم درمان، عندما سافرت فردوس عبد الحميد، والرقاص وسعد الصغير وبقية المشخصاتية في مباراة الجزائر، ووكسوا مصر عام 2009 ورجعوا، ها هم اليوم قد سافروا لروسيا لتشجيع المنتخب، وخلافا لما هو معهود من عدم التدخل في شئون المنتخب، عسكروا في نفس الفندق الذى يقيم فيه المنتخب، وقامت الأم المثالية وبقية حريم السلطان بالرقص فى فرح العمدة، في زفة أم اللمبى!.

والطريف أن هؤلاء المطبلاتية بعد أن يعودوا بعد خيبة المنتخب سيقولون للشعب المطحون: “مفيش أحلى من مصر ونيلها، اصبروا يا مصريين، أحسن ما نبقى زى سوريا ولو مش عاجبك امشى”، كما قال ساويرس للتعليق على رفع أسعار البنزين: “الغلاء صعب لكن اللي عايزين يصطادوا في الميه العكرة أصعب.. فنصبر معلش.. وبكره إن شاء الله أحسن.. وأنا مش بقول كده عشان أنا مرتاح لا.. بس دايمًا العلاج مر!.

وقالت الأم المثالية: إنها سترتدي ملابس تعبر عن مصريتها، وأنها ستقف وراء المنتخب المصري في مهمته الوطنية التي يمثل فيها كل المصريين، مشيرة إلى أنها تابعت المباراة الأولى وكان المنتخب المصري هو الأفضل.

هكذا هي الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة، تستغل مثل هذه الأحداث الرياضية لتسييسها؛ للتغطية على فشلها في إدارة البلاد، وأنها تقوم باعتقال الكفاءات والعلماء والأكاديميين، وتُصدِّر الساقطين والساقطات والراقصين والعوالم للناس عبر الإعلام الفاسد؛ ليتحدثوا بطريقة مستفزة عن هموم الشعب ومعاناته، ويعتبرون أنفسهم وطنيين، وأن من يعارض أو لا يوافق هؤلاء المرتزقة فهو إرهابى من أهل الشر!.

وبعد سقوط المنتخب أمام روسيا، بنتيجة (1-3)، يأتي خبراء الغبرة، في استديوهات التحليل  ليحملوا اللاعبين مسئولية الهزيمة، بينما يذهب فريق آخر إلى القول إن من يتحمل الهزيمة الكهل الأرجنتيني هيكتور كوبر، هذا هو حال بلادنا، التي تستغل الرياضة للتغطية على الفشل الاقتصادى والسياسى، ماذا قدمت مصر في مونديال 90 سوى أنها تسببت في تغيير قانون اللعبة، لكثرة احتفاظهم بالكرة دون اللعب بها!.

فمنتخب مصر هو المتسبب الحقيقي في تغيير قانون كرة القدم، بعدم إمساك الكرة للحارس وهي تأتيه من لاعبيه.

وقالت وكالة تاس الروسية: إن روسيا تحقق أرقامًا قياسيًة. هذه الأرقام على حساب العرب للأسف!!. وقالت إن المنتخب الروسي حقق فوزين متتاليين وهذا لم يتحقق منذ عام 1970.

وأضافت أن المنتخب الروسي للمرة الأولى منذ مشاركته في المونديال، يسجل 8 أهداف في مرحلة المجموعات ليكسر الرقم الذي تحقق في مونديالي 2002 و2014، بعد تسجيل ستة أهداف.

وواصلت الوكالة الروسية، أن المنتخب الروسي عادل رقم المنتخب الإيطالي في مونديال 1934 بتسجيل 8 أهداف وهو أكبر عدد أهداف لدولة مضيفة.

ونحن حققنا أرقاما قياسية في الفضائح والهزائم وعدد الساقطين والساقطات والفاسدين والمشخصاتية، والإعلاميين الفاسدين والوزراء اللصوص، ورجال الأعمال، وبقية المطبلاتية وأدعياء الوطنية الزائفة الذين تم شحنهم إلى روسيا، لحضور زفة أم اللمبى.

ولك الله يا مصر!.

 

المقالات لا تعبر عن رأي بوابة الحرية والعدالة وإنما تعبر فقط عن آراء كاتبيها