النشرة الحقوقية| اعتقالات وانتهاكات متصاعدة وتجاهل دعوات تفريغ السجون

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب من مدينة العاشر من رمضان "طارق العوضي"، بعد اقتحام منزله دون سند من القانون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب، ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تشهد تصاعدًا بمدن ومراكز محافظة الشرقية .

فيما ظهر 5 معتقلين بنيابة العاشر من رمضان بعد إخفائهم لعدة أيام، منذ اعتقالهم دون سند قانوني خلال الأيام الماضية، وتلفيق اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، ليصدر القرار المعتاد بالحبس 15 يومًا .

والصادر ضدهم القرار الجائر هم: "محمد فتحي عبد السميع، سامح عبد اللطيف عبد الرحمن، ناصر عبد الصبور موسي، سيد عبد العال قايد، إبراهيم محمد عثمان".

وضمن المطالبات بتفريغ السجون وإخلاء سبيل جميع المحتجزين، خاصة معتقلي الرأي وكبار السن والأطباء، طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج عن المحاسب "علاء عصام"، المعتقل على ذمة القضية الهزلية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا بـ"تحالف الأمل".

كانت محكمة جنايات القاهرة رفضت، في 27 فبراير الماضي، الاستئناف المقدم من علاء عصام، وقررت استمرار حبسه.

واعتقلت عصابة العسكر الضحية، فجر 25 يونيو الماضي، بعد اقتحام منزله ضمن الحملة التي استهدفت منازل عدد من المواطنين، واعتقلتهم وصادرت متعلقاتهم الشخصية.

https://www.facebook.com/ecrf.net/photos/a.344802732350133/1596534157176978/?type=3&theater

ووثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان ظهور الإعلامي "خالد غنيم"، بعد أسبوعين من الاختفاء القسري، وقرار نيابة الانقلاب بحبسه 15 يوما على ذمة القضية 558 لسنة 2020.

واعتقلت قوات الانقلاب بالإسكندرية "غنيم" من منزله يوم 13 أبريل، عقب تناوله على صفحته الشخصية "فيسبوك" موضوع الإهمال الطبي بمستشفى العجمي بالإسكندرية فى التحليل للأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا".

ونددت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالانتهاكات التى تتعرض لها المعتقلة منى محمود، المعروفة بـ"أم زبيدة"، البالغة من العمر 56 عامًا، والتى تعرضت للاعتقال مع ابنتها “زبيدة” عام 2014؛ بسبب تواجدهما قرب إحدى المظاهرات، ثم اختفت ابنتها قسريًا لنحو شهر، وبعدها ظهرت ثم ظلت محبوسة إلى أن تم إخلاء سبيلها.

وبعد مشاركة “أم زبيدة” في برنامج أنتجته شبكة “BBC” البريطانية، تحدّثت فيه عن اختفاء ابنتها وتعرضها للاغتصاب والتعذيب، وفي أقل من أسبوع تم القبض على “أم زبيدة” بتاريخ 28 فبراير 2018، لتظهر بعدها بأيام في نيابة أمن الانقلاب، متهمةً بـ”نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح الوطنية للبلاد، والانضمام لجماعة أُسّست على خلاف القانون”.

وكانت “أم زبيدة” قد حَلَقَت شعرها بالكامل، وذلك ضمن إضرابها الكلي عن الطعام داخل محبسها بسجن “القناطر”؛ احتجاجا على التعنت في تنفيذ عدة أحكام قضائية بإخلاء سبيلها.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/1370580113130611/?type=3&theater