النشرة الحقوقية| تنفيذ حكم الإعدام بليبي الجنسية وتنديد بإخفاء “حسان” وتدهور صحة “البحيري”

- ‎فيحريات

قامت مصلحة السجون، فجر اليوم السبت 27 يونيو، بتنفيذ حكم الإعدام على «عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري»، 28 عاما، ليبي الجنسية، والمحكوم عليه في القضية المعروفة إعلامياً بـ«الواحات»، بعد رفض الطعن بالنقض على الحكم، وفقًا لما وثقته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

وتواصل عصابة نظام السيسي المنقلب في الإسكندرية الإخفاء القسري للشاب “السيد علي السيد السيد حسان”، يبلغ من العمر 25 عاما، الطالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، لليوم السادس والأربعين على التوالي، بعد اعتقاله يوم 11 مايو 2019 قبيل الإفطار، خلال شهر رمضان الماضي، بدون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

وجدَّدت التنسيقية مطالبها بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمختفين قسريا، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض والسيدات والمحبوسين احتياطيا للحفاظ على حياتهم.

كما طالبت بعمل مسحات شاملة لجميع المعتقلين والمختفين قسريا في السجون وأقسام الشرطة، بعد وفاة حالات كثيرة إثر إصابتها بفيروس كورونا «كوفيد-19»، وعدم وجود أى رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض.

كانت المنظمة قد وثقت، أمس الجمعة، تدهور الحالة الصحية للشاعر جلال البحيري، داخل محبسه بسجن وادي النطرون “١”؛ نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه من قبل إدارة السجن، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ويعاني البحيري من ارتفاع في درجات الحرارة وسعال شديد وآلام في جميع أنحاء الجسم، بعد إصابته وعدد من المعتقلين في ظل تجاهل تام لهم، أو اتخاذ أى إجراءات وقاية تجاههم أو عزل للمصابين، ما يتسبب في تحول السجن إلى بؤرة لانتشار الفيروس.

أيضا وثقت اعتقال قوات الانقلاب بمحافظة كفر الشيخ، الدكتور غباشي العطوي، فجر الجمعة 26 يونيو، من منزله بمدينة بلطيم دون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

وأطلق أهالي 8 معتقلين نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر، خاصة منظمات حقوق الإنسان، بالتحرك والمطالبة بالإفراج الصحي عنهم، خاصة وأنهم مصابون داخل السجون بفيروس كورونا، وتم عزلهم بمستشفى بلبيس بعد تدهور حالتهم الصحية.

بينهم 5 محولين من قسم أول العاشر من رمضان، والتي شهدت وفاة أحد المعتقلين بعد إصابته بكورونا مؤخرا وهم:

 1- محمد السيد جاب الله.. من أنشاص بلبيس مواليد 46 أعمال حرة.

2- أحمد محمد السيد الوصيفي.. مواليد 53.. مفتش تموين من أبناء مركز ديرب نجم.

3- ضياء شعبان سليمان.. من شربين ويسكن بالعاشر، ويعمل موظفا بشركة حقن بلاستيك.. يبلغ من العمر 45 سنة.

4- محمد محمد عبد الرازق الأودن.. يبلغ من العمر 39 عامًا من شبين الكوم بالمنوفية ويسكن بالعاشر. 

5- محمد الوكيل من الزقازيق ويسكن بالعاشر صاحب مصانع لعب أطفال وحقن بلاستيك 48 سنة.

يضاف إليهم المعتقل أحمد أمين سعد من بلبيس 40 سنة، يعمل مصممًا بشركات النسيج، وتم تحويله من داخل قوات الأمن المركزي بالعاشر من رمضان، والتي شهدت وفاة أحد المعتقلين مؤخرا.

وبينهم أيضا اثنان من المعتقلين بالزقازيق وهما “خالد بيومي راغب”، مهندس زراعي حر، 40 سنة، “متولي عبد الستار متولى” 52 سنة، مدرس بمدرسة شيبة الجديدة إدارة غرب التابعة لمركز الزقازيق.

وفى وقت سابق أكد المدير التنفيذي لـ”كوميتي فور جستس”، أحمد مفرح، أن المؤسسة- في تقريرها السنوي- حذرت حكومة الانقلاب من مغبة استمرارها في تجاهل الأوضاع الصحية داخل السجون ومراكز الاحتجاز في ظل بداية انتشار الوباء.

وذكر أن الوباء- وفقًا لتقديرات المنظمة- أصبح الآن منتشرًا في 28 مقر احتجاز في 8 محافظات، وحصد أرواح 10 محتجزين وموظف بالسجن حتى الآن، بينما 133 شخصا بين مصاب ومشتبه في إصابته، بينهم 109 محتجزين و 22 فرد شرطة و2 من موظفي مقار الاحتجاز