النشرة الحقوقية| دعوات للمشاركة فى “الحياة حق” ومشاهد مروعة من إجرام السيسي في سيناء

- ‎فيأخبار

كشف فريق “نحن نسجل” الحقوقي عن وجود نمط متكرر من الانتهاكات، عبر اعتقال وإخفاء قسري لعدد من المواطنين بمحافظة الشرقية، بعد توقيفهم من قبل قوة تمركز أمني بمدخل مدينة العاشر من رمضان.

وذكر أن هذا النمط تمت ملاحظته وفق تحليل قامت به وحدة الرصد والتوثيق لوقائع الاختفاء القسري، خلال شهر يناير 2020.

ساندوا أُمًّا مكلومة بفقدان الزوج واختفاء الابن

وطالب الباحث الحقوقي، أحمد العطار، بمساندة أسرة الطفل إبراهيم محمد إبراهيم شاهين، يبلغ من العمر 14 سنة، والذي تخفيه عصابة العسكر بعد اعتقاله من منزله في العريش برفقة والده، والذي تم قتله من قبل قوات الانقلاب خلال فترة إخفائه قسريًّا بعد اعتقالهما يوم 26 يوليو 2018 من منزلهما في العريش بشمال سيناء .

وقال عبر صفحته على فيس بوك: “إنها مأساة أسرة مصرية أصيبت بفقدان الأب واستمرار اختفاء الابن، إنها مأساة أسرة الطفل إبراهيم محمد إبراهيم شاهين المختفي قسريًّا منذ عام ونصف”.

وتابع “فى يوم الاثنين 10 سبتمبر 2018، صدر بيان من وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، أعلنت فيه عن حدوث اشتباكات بين قواتها وبين مجموعة من المسلحين فى إحدى المناطق بالعريش، وأسفرت تلك الاشتباكات- حسب زعم الداخلية- عن قيام قواتها بتصفية عدد 11 مواطنًا مصريًا، من بينهم جاء اسم المختفي قسريًّا وقتها المواطن محمد إبراهيم جابر شاهين البالغ من العمر 48 عامًا”.

وأوضح أن قوات الانقلاب كانت قد اقتحمت منزل الضحية المذكور في شارع الجمهورية بالعريش، فجر يوم 25 يوليو 2018، وقامت باعتقاله مع ابنه الصغير إبراهيم 14 عامًا، واقتادتهما لمكان مجهول قبل أن تعلن عن تصفيتها للوالد.

وذكر أن الأسرة بعد وفاته بشهرين استلمت جثمانه وتم دفنه، مع الحرمان من إلقاء نظرة عليه، فيما لا يزال ابنه مختفيًا حتى الآن.

وأطلق دعوة لكل صاحب ذرة من ضمير في هذه البلاد، أن يطلقوا سراح إبراهيم رحمة بأمه وإخوته، والاكتفاء بما حدث له طوال عام ونصف.

استمرار إخفاء المهندس “محمود عصام” لأكثر من عامين

كما طالب والد المهندس محمود عصام محمود أحمد خطاب، المختفي قسريًّا فى سجون العسكر، منذ اختطافه من منزله يوم 6 ديسمبر 2017، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.

وقال والده: “رسالة إلى من في قلبه ذرة من الرحمة.. ارحموا أبًا وأُما وزوجة ومولودها يريدون معرفة مكان ابنهم أو من يستطيع أن يدلنا لأي طريق، أو من يستطيع أن يشارك المنشور لعلنا نجد إجابة”.

وأكد أنَّ نجله كان وقت اختطافه يبلغ من العمر 28 عامًا، ولم يمر على زواجه وقت اختطافه أكثر من 4 شهور، وناشد كلَّ من يهمه الأمر مساعدتهم فى التوصل لمكان احتجازه لرفع الظلم الواقع عليه.

إخفاء محمد كمال بعد حصوله على قرار بإخلاء سبيله

إلى ذلك لا تزال عصابة العسكر تخفى “محمد أحمد مصطفى كمال” رغم حصوله على إخلاء سبيل بتاريخ 21/7/2019 من محكمة جنايات القاهرة .

وأفادت أسرته أنه يبلغ من العمر25 عامًا، وهو طالب بكلية دراسات إسلامية جامعة الأزهر، وكان معتقلًا في القضية رقم 3947 لسنة 2017، وعقب صدور القرار تم نقله من محبسه إلى قسم شرطة البساتين تمهيدا لإخلاء سبيله.

وبتاريخ 18 أغسطس 2019، فوجئ والده الذي يتردد على القسم يوميًّا انتظارًا لخروج نجله، بإنكار القسم وجوده بحوزته، فتقدم ببلاغ رقم 11045 لسنة 2019 وتلغرافات لكل من النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب.

دعوة لتغيير صور (البروفايل) تضامنا مع المحكوم عليهم بالإعدام

فيما أعلن عدد من المنظمات الحقوقية عن تضامنها مع حملة “أوقفوا تنفيذ الإعدام في مصر”، بينها منظمة نجدة ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان.

وذكَّرت الحملة بمن تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم في أوقات سابقة، وطالبت بوقف الحكم الجائر والمسيس وحقهم في الحياة، ودعت إلى تغيير صورة الصفحة الشخصية (البروفايل) تضامنًا مع المحكوم عليهم بالإعدام، ضمن التفاعل مع الحملة تحت شعار “الحياة حق”.