كتب: أحمد علي
فى جريمة جديدة من جرائم الانقلاب وتواطؤ نيابته مع الأمن الوطنى بالشرقية، كشف عدد من ذوي المعتقلين بالسجن العمومى بالزقازيق عن اقتياد 8 من شباب مدينة أبو كبير بالقوة من داخل مقر احتجازهم بالسجن العمومي بالزقازيق، مساء أمس، وتعرضهم لعمليات تعذيب بشع وممنهج، بحضور بدر الشامي، وكيل نيابة الانقلاب، وسكرتير نيابة أبو كبير، بما يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية والأعراف المجتمعية.
وذكر ذوو المعتقلين أنه بدلا من أن يكون عضو النيابة نصيرًا للحق ورافضًا للظلم، أصبح الأمر منقلبا فى ظل النظام الحالي، حيث تعرض ذووهم لصنوف من التعذيب للاعتراف بتهم جديدة لا صلة لهم بها فى حضور ممثل النيابة، الذى يفترض فيه أنه نائب ونصير للحق والقانون.
ووجه ذوو المعتقلين من أبناء مدينة أبو كبير نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر، وكل من يستطيع تقديم العون لهم لرفع الظلم المتواصل بحق ذويهم، مؤكدين أنهم سيطرقون كل الأبواب القانونية والحقوقية والإعلامية حتى يتم رفع الظلم، وتوثيق هذه الجرائم التى لا تسقط بالتقادم؛ لمحاكمة جميع المتورطين فيها.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اختطفت عددا من أبناء مدينة أبو كبير، منذ مطلع سبتمبر 2015، وأخفتهم قسريا لما يزيد عن 36 يومًا، حيث تم تعريضهم لصنوف من التعذيب المنهج، ولفقت لهم اتهامات بأكثر من 28 محضرًا لا صلة لهم بها فى جريمة لا تسقط بالتقادم.
والمعتقلون الذين تم بحقهم هذه الجرائم هم:
أحمد محمود محمد يونس
مصعب أحمد السيد
عبد الرحمن أيوب
الشحات عبد القادر
حازم الشوري
رامي الشرقاوي
فتحي أحمد محمد عبد البر
جهاد عبد الغني
