“الوزير” يُهدر 20 مليارًا بـ”النقل”.. والسيسي “يستخسر” نصفهم لوقف كوارث القطارات

- ‎فيتقارير

وصف السفيه السيسي الفريق كامل الوزير كأفضل رجال الجيش، واتضح أن سبب أفضليته هو مشاركته مع المنقلب في إهدار أموال المصريين في صفقة جرارات قطارات وعربات مترو روسية بقيمة 20 مليار جنيه، ليحوز بها السيسي رضا الدب الروسي بوتين، وهو جالس بجلسته الحصرية “العذراء المستحية”، يوقّع معه اتفاقات اقتصادية هي بالفعل إهدار للمال العام سمح به السيسي، كما أهدر أموال الشعب في قصور وفيلات، تضع زوجته انتصار عليها تعديلات، في حين طالبه وزير أكاديمي بجامعة عين شمس أيضا في وزارة النقل فقط بـ١٠ مليارات لتحديث إشارات القطارات الإلكترونية، فرفض وقال “أحطها في البنك واستفيد من الفوائد”.

الفريق كامل الوزير نقل، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، توقيعه صفقة شراء 1300 من عربات قطار من روسيا قيمتها 20 مليار جنيه، فى حين أن شركة “سيماف” المصرية تقوم بتصدير العربات إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا خاصة “المجر”.

وتعاقد مع شركة “ترانسماش” الروسية لصالح هيئة السكك الحديد المصرية، والتي سبق توقيعها بين الهيئة والتحالف الروسي المجري، الممثل في شركة ترانسماش هولدينج، بقيمة حوالي ٢2 مليار جنيه.

إذ رفض السيسى طلب وزير النقل هشام عرفات بتخصيص 10 مليارات جنيه لتطوير مرفق السكة الحديد، وبعد كارثة محطة مصر استقال الوزير بحكومة الانقلاب د.هشام عرفات، واستبدله بتعيين واحد من عصابة العسكر، كامل الوزير، وفى نفس الوقت أسند السيسي المرفق للقوات المسلحة، وخصص 56 مليار جنيه.

المحللون تساءلوا: لماذا استقال د. هشام عرفات وهو الذى رفض السيسي طلبه بـ10 مليارات جنيه؟ ولماذا تم رصد 56 مليار جنيه للوزير الجديد وإسناد المرفق للقوات المسلحة؟ ومن الذى يدفع الفارق وهو 46 مليار جنيه؟

ويرى محللون أن وضع كامل الوزير في وزارة النقل مفهوم جدا، في إطار طبيعة العقلية العسكرية، فكامل الوزير سيكون رئيسا لنحو 30 من اللواءات الذين تعج بهم وزارة النقل، ومثلهم من العقداء وغيرهم من المتقاعدين، كما يُفهم منه استحوذ العسكر على كل الوزارات التي يأتي من ورائها ريع وأرباح.

صفقات عديدة

غير أن الصفقة الروسية ليست الوحيدة، فمع كامل الوزير حساب مفتوح لإنشاء وتنفيذ 8 محاور على النيل بصعيد مصر وهي (محور بديل خزان أسوان– قوص– سمالوط– ديروط– عدلي منصور– دراو– طما على النيل المرحلتين الثانية والثالثة)، بتكلفة 11 مليار جنيه.

وفي بحث وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، آخر المستجدات الخاصة بتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الشركة بتحديث وإصلاح 91 جرارًا؛ إضافة إلى شراء 50 جرار EMD  جديدا، وعمل عقد صيانة لعدد 141 جرارًا لمدة 15 عاما بعد توقيع الاتفاقية التنفيذية بين الجانبين.

وتنتظر هيئة السكة الحديد، فى سبتمبر المقبل، توريد 10 جرارات كدفعة أولى للتعاقد مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية، لتوريد 100 جرار سكة حديد بقيمة 575 مليون دولار.

كما تعاقدت الهيئة على توريد 100 جرار جديد، من خلال استثمارات من بنك إعادة الاعمار والتنمية الأوروبى، حيث أوضح رئيس هيئة السكك الحديد أنه يجرى التعاقد مع الاستشارى لإعداد كراسة الشروط، تمهيدا لطرح المناقصة، ثم الترسية لتوريد هذه الجرارات.

ووقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع شركة «بروجرس ريل لوكوموتيف» بتحديث وإصلاح 91 جرارا، بالإضافة إلى شراء 50 جرار EMD جديدا، وعمل عقد صيانة لـ141 جرارا لمدة 15 عاما، بعد توقيع الاتفاقية التنفيذية بين الجانبين.

وخصصت الهيئة 450 مليون جنيه لتطوير وإعادة تأهيل 200 عربة درجة ثالثة عادية، ضمن خطة إعادة وتحديث أسطول القطارات، لتدعيم قوة الجر، ويتمثل ذلك فى التعاقد على شراء جرارات جديدة وإعادة تأهيل الجرارات القديمة وتوفير قطع الغيار اللازمة لها بالتعاون مع مصنع التبين، والذي لم يصرف جنيها واحدًا زيادة عن رواتب العاملين فيه بالأساس.

جدير بالذكر أن ورش التبين تم إنشاؤها عام 1983 على مساحة 95 فدانا، شاملة الورش والأحواش، ويبلغ عدد العاملين بها حوالي 508 عاملين وفنيين ومهندسين، وتعتبر من الورش الرئيسية التي تعمل في عمرات وصيانة الجرارات وعربات البضائع، حيث تقوم بالاستعداد بعدد 300 جرار شهريًّا، بمعدل 10 جرارات يوميا، كما تقوم بعمل عمرة عمومية اسمية لعدد60 عربة بضائع,

اعتمادات سابقة

وتعاقدت الهيئة في عهد هشام عرفات، وزير النقل المستقيل على إثر كارثة قطار رمسيس، على توريد 4 ماكينات لصيانة السكك الحديد من شركة «بلسر» النمساوية، ومن المقرر وصولها العام الجاري، للمساهمة فى رفع معدلات السلامة والأمان بالمنظومة.

وتعاقدت الهيئة مع مصنع «سيماف»، نهاية سبتمبر من العام الماضي، لتوريد 40 عربة قوى كهربائية بمبلغ 800 مليون جنيه، حيث يسهم المشروع فى منع الأعطال الناتجة عن قصور توفير الكهرباء بالقطارات، كما تم التعاقد على توريد 140 عربة بضائع مع مصنع سيماف بمبلغ 544 مليون جنيه، حيث يسهم المشروع فى تنشيط عملية نقل البضائع بالسكة الحديد لزيادة إيراد هيئة السكة الحديد وتخفيف العبء عن موازنة الدولة.

وفى سبيل تطوير منظومة العمل ورفع كفاءة مترو الأنفاق، تنتظر مصر توريد 6 قطارات مكيفة وجراريْ سحب لخدمة الخط الثانى لمترو الأنفاق (شبرا ــ المنيب)، من شركة «هونداى روتم» الكورية بتكلفة 2.42 مليار جنيه.