بالأرقام| أسعار ياميش رمضان.. للكبار فقط +18

- ‎فيتقارير

يأتي رمضان هذا العام في ظروف اقتصادية شديدة الصعوبة على كثير من المصريين، فبعد ساعات يبدأ شهر رمضان المبارك، ومع اقترابه يبدأ المصريين في استقباله بشراء الياميش من “بلح ومشروبات ومكسرات” وغيرها، إلا أن الأسعار التى تشهدها الأسواق الآن قد تدفع ملايين المصريين إلى التخلى عنها بعد أن وُضع عليها لافتة “لمن يستطيع وللكبار فقط +18”.

أسعار البلح 40 جنيها

المشمشية  100 جنيه

الزبيب المصرى 60 جنيها والإيرانى 90 جنيها

سعر جوز الهند 60 جنيها

عين الجمل 240 جنيها

الكاجو 300 جنيه إلى 450 جنيها

الفستق  240 جنيها

المقشر من المكسرات (اللوز، والبندق، وعين الجمل) 300 جنيه

سعر التين 75 جنيها

سعر قمر الدين “المصرى” 15 جنيها ، والسورى 35 جنيها

سعر الخروب وصل إلى 18 جنيها

سعر التمر الهندى بـ20 جنيها

سعر كيلو الصوبيا ١٨ جنيها

سعر الثوم 70 جنيها

موجة الغلاء تفسد فرحة المصريين

وما زالت موجات الغلاء الفاحش تضرب جيوب المصريين منذ سنوات ومن بعد تعويم الجنيه، حيث شهدت الأسواق المصرية ارتفاعات جديدة فى أسعار السلع الأساسية، كـ”الشاى والأرز والزيت والدقيق”، بنسب تراوحت بين 4 و20%.

وارتفع كيلو أرز الضحى من 12.5 إلى 13 جنيهًا، بنسبة زيادة 4%، كما ارتفع شاى ليبتون زنة 250 جرامًا، من 21 إلى 25 جنيهًا بنسبة 19.04 %، وصعدت أسعار الزيت بنسبة 15% لتتراوح بين 17.75 و25.75 للعبوة سعة 850 ملى حسب الصنف، كما صعد المسلى بنسبة 17% ليتراوح سعر العبوة زنة 1.5 كجم، بين 37.25 و39.25 جنيه، لأصناف روابى، وجنة، وكريستال.

وتشهد أسعار السلع الغذائية- منذ قرار البنك المركزى تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر قبل الماضى- زيادات متكررة نتيجة ارتفاع سعر الدولار لمستويات تخطت حاجز الـ20 جنيهًا، فضلاً عن غياب الرقابة على الأسواق، واستغلال بعض التجار غياب التفتيش.

خدعوك فقالوا: جشع التجار

في محاولة يائسة من جانب بعض الإعلاميين، اتهموا التجار بالجشع والغلاء؛ لتجنب إلقاء اللوم والمسئولية على المسئولين عن تدهور الاقتصاد المصري، وعلى رأسهم المنقلب عبد الفتاح السيسي وحكومته، حيث أكد عدد من تجار البقالة أن الزيادات المتكررة فى السلع الغذائية، يعود بشكل مباشر إلى استمرار المصانع وشركات التوزيع فى رفع أسعار الجملة، وهو ما يجبرهم على رفعها للمستهلك، مؤكدين أن زيادة الأسعار المستمرة لا تصب فى صالح التجار، وتؤثر سلبا عليهم، إذ تراجعت القوة الشرائية للمستهلكين بشكل كبير منذ عام 2016.

ارتفاع معدل التضخم

وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أعلن، في وقت سابق، عن ارتفاع معـدل التضخم السنـوي فى أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر إبريل 2017، إلى 32.9% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، فيما بلغ الرقم القياسي لأسعار السلع الاستهلاكية لإجمالي الجمهورية (معدل التضخم الشهري) 242.7 نقطة للشهر نفسه، مسجلًا ارتفاعًا عن الشهــر السابق له مباشرة بنسبة 1.8%، والذي بلغت نسبة التغير في الأسعار خلاله 2.1%.

وأرجع جهاز الإحصاء أسباب ارتفاع معدل التضخم خلال شهر إبريل، إلى الارتفاع في أسعار مجموعة الخضراوات بنسبة 7.2%، ومجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 2.5%، ومجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 7.9%، علاوة على ارتفاع أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 4.6%، والوجبات الجاهزة بنسبة 0.7%.

لماذا غابت “زينة رمضان” عن شوارع مصر؟

ردود أفعال كثيرة للمواطنين عقب اختفاء زينة رمضان من الشوارع فى محافظات مصر، والتي كانت تشتهر عادة بتعليق الزينة قبل ساعات من حلول الضيف الكريم.

وكان المصريون يستقبلون شهر رمضان كل عام باستقبال خاص وطقوس مميزة، منها تعليق الزينة والأنوار فى الشوارع والأزقة، وكذلك تعليق الفانوس الخشبى المزخرف بالأنوار و”السريا”. وأعرب أحد المواطنين عن استيائه الشديد من ارتفاع الأسعار وأنه السبب الأساسي وراء اختفاء الزينة من الشوارع، وكذلك عدم وجود “نفس” لتعليقها فى ظل الركود الكبير وارتفاع نسب البطالة وانشغال المواطن ذاته.

أحمد الزيني، قال إن غلاء الأسعار جعل المواطنين يفقدون فرحتهم بما يشترونه احتفاء بالشهر الفضيل، فالمواطن، كما يقول، يسأل عن أشياء كثيرة لكنه لا يستطيع شراءها بسبب الغلاء، وإن اشترى فإنه يشتري كميات قليلة جداً بمبالغ كبيرة، وفق قوله.