طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوقف الانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحق المعتقل المهندس جهاد عصام حداد، القابع داخل سجن العقرب سيء الذكر منذ اعتقاله يوم 17 سبتمبر 2013.
واستنكروا منع الزيارة عنه منذ اعتقاله، فضلا عن منع العلاج حيث يتم ممارسة أنواع مختلفة من صنوف التعذيب والتنكيل به على خلفية موقفه من رفض الانقلاب على إرادة الشعب المصري، وكونه ابن أبيه المهندس عصام الحداد مستشار الرئيس الشهيد محمد مرسى.
ومنذ نحو عام دعت لجنة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن شخصيتين بارزتين من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ووصفت احتجازهما بأنه غير قانوني، وقالت إنه "قد يشكل جريمة ضد الإنسانية". حيث قالت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر عنها فى اكتوبر 2019 : إن مصر انتهكت الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان مع استمرار الاحتجاز التعسفي لعصام الحداد، وهو كبير مستشاري الرئيس الشهيد محمد مرسي وابنه جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، وهما محتجزان سياسيا في الحبس الانفرادي على مدى السنوات الست الماضية.
وخلصت اللجنة إلى أن محاكماتهما "كان يجب ألا تتم أبدا" وأن احتجازهما يفتقر إلى أي أساس قانوني، مضيفة أن الرئيس الشهيد مرسي، هو أول زعيم منتخب ديمقراطيا في البلاد، تم اعتقاله مع غالبية فريقه، بمن فيهم عصام الحداد.
من ناحية أخرى وصل 15 معتقلا لمنازلهم من الحاصلين مؤخرا على قرارات بإخلاء سبيلهم، والبراءة مما لفق لهم من اتهامات ومزعم عقب اعتقالهم بشكل تعسفى من أبناء مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن الذين وصلوا منازلهم من أبناء مركز فاقوس بعد الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيلهم بينهم كل من:
– أنس السيد عوض
– محمد منسي عبد الجليل
– أحمد حسام محمد
– صفوت عبدالرحمن رباح
– أشرف سمير الحفناوي
– محمد الخضيري
– وائل محمود السيد
– وائل عبدالله فهمي
– أحمد عادل صبح
– عبدالعزيز يوسف فرج
– صبري عبد الحفيظ إبراهيم
– السيد الصادق محمد
– محمد صالح أحمد
– عطية السيد حسن
– محمد السيد محمد سليم وشهرته محمد العمدة
كما وصل أيضا لمنازلهم من أبناء مركز ههيا بعد الإنتهاء من إجراءات إخلاء سبيلهما من مركز شرطة ههيا عبدالرحمن سليم طنطاوى وإسلام أبوفول.