بالتزامن مع “نوتردام”.. السيطرة على حريق محدود بالمسجد الأقصى

- ‎فيعربي ودولي

نجحت فرق الإطفاء بالمسجد الأقصى، مساء أمس الإثنين، في السيطرة على حريق شبّ في المصلى المرواني في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى في القدس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصدر في الأوقاف الإسلامية قوله إن حريقا اندلع في غرفة الحراس الخارجية لسطح المصلى المرواني، وقد تعامل فريق الإطفاء التابع للأوقاف الإسلامية مع الأمر بنجاح.

ونشرت قناة الأقصى الفضائية مقطع فيديو لحريق، قالت إنه بغرفة الحراس الخارجية على سطح المصلى المرواني في المسجد الأقصى.

ويقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

يأتي ذلك بالتزامن مع الحريق الهائل الذي شب في الهيكل الرئيسي لكاتدرائية نوتردام التاريخية، و”تمت السيطرة” على الحريق، غير أن لوران نونيز، وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية أكد أنه لم يتم إخماد الحريق بالكامل.

وقضت فرق الإطفاء في محاولة إخماد الحريق الذي سبب صدمة هائلة لدى الفرنسيين والعالم.

وشارك قرابة 400 رجل إطفاء في مكافحة النيران ومحاولة إنقاذ برجيها الكاتدرائية الأماميين، وتمكنوا من ذلك.

وتعرض المسجد الأقصى لحرائق متتالية، على مدار تاريخه، من أشهرها 21 أغسطس 1969، حيث هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة وحدثت هذه الجريمة المدبرة من قبل مايكل دينس روهن فوضى في العالم وفجرت ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي؛ حيث أقدم أسترالي الجنسية اسمه “دينس مايكل” جاء فلسطين باسم السياحة، أقدم على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الاقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت على جميعه، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزاً في فلسطين للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار.