بسبب “كوبرى”.. الانقلاب يقتل بائعًا متجولًا ويهدم مسجدين فى المطرية والألف مسكن

- ‎فيسوشيال

ما زال الحقد الأسود يضرب فى دولة الانقلاب العسكري، فمن جديد يعاود الانقلاب هدم المساجد، أضف إليها تلك المرة جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، فضلا عن الخوف من الأقباط والكنيسة المصرية.

ما القصة؟

كانت الناشطة سناء السيد قد نشرت تغريدة على موقع” تويتر”، أشارت فيها إلى أن سلطات الانقلاب العسكري قامت بهدم “الجامع الكبير” في منطقة الألف مسكن؛ لأنه يعترض مسار “كوبرى” يتم تدشينه الآن سيصل إلى منطقة مصر الجديدة.

وأضافت الناشطة أن الانقلاب أقدم على ذلك بعدما رفض قادة من الأقباط هدم “كنيسة” كانت فى مساره عند منطقة صلاح الدين خوفًا من غضب الأقباط.

كانت الناشطة السياسية القبطية د. هبة عادل، قد فضحت من قبل حكومة الانقلاب بعد هدم المساجد، وقالت فى تدوينة لها مؤخرا: “حكومة السيسي تهدم مسجد الحمد، أكبر مسجد بالمحمودية، بيقولوا علشان هيعملوا طريق.. والسؤال: تقدر أو تستجري تهدم كنيسة أو دير أو حتى إبراشية؟”.

وأكملت حديثها بكارثة جديدة، حيث قالت “إن العسكر هدم مسجدًا بسوق الخميس بمنطقة المطرية، بل زاد الحقد الأسود والغباء عندما تم هدم المسجد على أحد الباعة المتجولين النائمين كان يعيش أسفل المسجد”.

أبو الإخلاص السكندري

ويذكرنا الموقف السابق بموقف مشابه، حيث سبق وأن هدم العسكر مسجدًا من مساجد الإسكندرية؛ بدعوى الوقوف في الطريق العام، ينضم إلى عشرات المساجد التي تمت إزالتها وهدمها.

هدمُ مسجد “أبو الإخلاص الزرقاني” كان بمنطقة غيط العنب، وهو الموقع الذي يسعى إليه العسكر للانتهاء من محور “الأمل” الذي تسبّب في غضب سكان الثغر؛ نظرًا للكارثة التي عليها؛ حيث جعل أحد طرق الإسكندرية مكتظًا بالكباري بلا أي قيمة، حيث طبيعة السكندري أنه لا يحب مثل تلك المحاور العليا.

حيث فوجئ سكان الإسكندرية، فجر 19 أغسطس 2019، بهدم مسجد الزرقاني بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية بعد منتصف الليل تنفيذًا لأوامر السيسي.