بـ3 خطوات.. شارك في حملة “المليون رسالة” لوقف إعدامات العسكر

- ‎فيسوشيال

دشن ناشطون حقوقيون حملة عبر الإنترنت للمطالبة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام التي ينتهجها العسكر بحق الأبرياء ونشر نشطاء عبر “فيس بوك” خطوات الحملة عبر تدوينة جاء فيها: هل حضرتك منتظر خبر نقل محكوم عليهم بالإعدام لتنفيذ الحكم عليهم علشان نتحرك ونصرخ لأجل إنقاذهم؟

وأضافوا: إذا كانت الإجابة لا، ندعوك للمشاركة في حملة (المليون رسالة عبر البريد الإلكتروني)، دقيقة واحدة قد تسهم في إنقاذ حياة إنسان، اضغط على الرابط ثم اضغط شارك ثم اضغط إرسال، فقط ثلاث خطوات نتيجتها انك أرسلت ٤ إيميل لأربع جهات دوليةقول للمحكوم عليه بالإعدام اطمن إنت مش لوحدك.

 

رابط المشاركة

http://www.savingegypt.com/?fbclid=IwAR0koFlRkHSK1hdkKZFzOietGCuui1WMAr-JPqPuxNnsOepPg5aztP07hNY

وتستهدف الحملة، إرسال مليون رسالة عبر الإيميل لمطالبة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ومكتب اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بالضغط على السلطات المصرية لإيقاف تنفيذ عقوبات الإعدام الصادرة من المحاكم الاستثنائية أو العسكرية.

وقال منظمو الحملة: “خلال 5 أعوام، أصدرت محاكم استثنائية في مصر 1320 حكمًا بالإعدام، تم تنفيذ الإعدام في 52 شخصا، وينتظر 48 شخصا آخرين تنفيذ الحكم بالإعدام في أي لحظة”.

ودعا منظمو الحملة، جميع المهتمين بحقوق الإنسان من الأفراد والمنظمات والحركات والمؤسسات الإعلامية وغيرهم إلى التفاعل مع الحملة عبر موقعها الإلكتروني والضغط على الرابط المخصص لإرسال الرسالة إلى المسؤولين.

https://drive.google.com/file/d/1Bmptjg6waOuFoIp6dAC-3ssAOQmeE7Pl/view?fbclid=IwAR2Ft1Jt-LmnYIhYeo73P6H6Ba520blSnV4LFitD5c4HY1YXbaH4p63-MeA

رفض عام

بدوره، قال “محمود جابر”-مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ،إن الجهات الدولية يجب أن تعلم أن هناك حالة رفض شعبية وعالمية لأحكام الإعدام في مصر من خلال المشاركة في حملة المليون بريد إليكتروني، مؤكدا أن هذه الحملة تعد وسيلة لكل من يبحث عن دور إيجابي لدعم قضايا الإعدام.

وأضاف فى تصريحات صحفية: “هناك تفاعل جيد مع الحملة، لكنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من الجهد ونشر الحملة على أوسع نطاق ممكن”، داعيا جميع أحرار العالم إلى دعم الحملة والتفاعل معها.

وأكد مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، أن الحملة مستمرة وسيكون لها عدة جولات في أوروبا مع المؤسسات الدولية، لحشد أكبر عدد من الداعمين لها خاصة المنظمات العالمية المناهضة لعقوبة الإعدام.

https://drive.google.com/file/d/1FxwilIFqprNVQBIKnxEKxrz00WS8-hyn/view?fbclid=IwAR2hOjxTNcy2A8c_HpZbfkCpuNmIvvJly2VqqmrZOPorE2PuBGaVQNZlBCc

أوقفوا الإعدام

وفي 10 مارس الماضي، أطلقت 8 منظمات حقوقية حملة “أوقفوا الإعدام”، رفضا لأحكام الإعدام المتوالية ، داعين المهتمين بحقوق الإنسان من الأفراد والمنظمات والحركات والمؤسسات الإعلامية وغيرهم للانضمام معهم في الحملة، للتحرك العاجل للعمل على تعليق عقوبة الإعدام فورا.

وطالبوا – في بيان مشترك ، بكسر الصمت حول عقوبة الإعدام، والتضامن الإنساني والقانوني مع المحكوم عليهم بالإعدام وذويهم وحماية حقوقهم، مع فتح حوار مجتمعي حول إلغاء عقوبة الإعدام.

 

ولفتوا إلى أن التدخل في شكل حملة لوقف عقوبة الإعدام في مصر أصبح “أمرا عاجلا ومسؤولية إنسانية تلزمنا بالتكاتف من أجل إحداث تغيير ملموس في الوضع الراهن، والتحرك إيجابيا لمساعدة الضحايا وأسرهم”.

وأشاروا إلى أنهم رصدوا ووثقوا “تنفيذ أحكام إعدام بحق 39 فردا منذ 26 ديسمبر 2017؛ أغلبهم مدنيون أدينوا أمام محاكم عسكرية شابتها انتهاكات جسيمة؛ منها تعرضهم في البداية للاختفاء القسري والتعذيب والحرمان من الاتصال بذويهم ومحاميهم قبل وأثناء التحقيق، وهو ما يعد إخلالا بالحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية”.

ونوهوا بأن هناك “على الأقل 29 مصريا يواجهون خطر الإعدام الوشيك، ويتغير العدد باستمرار، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث”، لافتين إلى “اعتماد جهات التحقيق بشكل موسع على اعترافات جاءت تحت الإكراه المادي والمعنوي”.