تفاعل كبير مع هاشتاج “#انقذوا_حياة_السجناء” ومغردون: كورونا يفتك بالمعتقلين

- ‎فيسوشيال

شهد هاشتاج "#انقذوا_حياة_السجناء" تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع وجود أنباء عن ظهور إصابات بفيروس كورونا بين المعتقلين في عدة محافظات خلال الأيام الماضية، وعبر المغردون عن مخاوفهم على حياة المعتقلين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.

وكتبت دعاء: "تخيلوا لما يبقى كل الأطباء دول معتقلين أكثر من ١٠٠ طبيب.. وهذا كشف بأسمائهم وتخصصاتهم.. أي دولة في هذا الوباء وتعتقل مثل هؤلاء الرموز والقمم وتحكم عليهم بالموت البطيء في ظل تفشي كورونا بين المعتقلين في السجون!.. المستشفيات الآن أولى بهذه الكفاءات"، مضيفا: "يا أيها المظلوم مــــــن آذاكَ كفكف دموعك فالقدير يراكَ.. وجّه سهامك للسماء بدعـوة، فالله يعلم ما الــــــذي أبكاكَ، وليُرجعن الله كل ظليمــــــة، ما كان للرحمن أن ينســـــاكَ".

وكتب ثوري حر: "رئيس مباحث سجن طره أصدر قرارًا بمنع خروج أي مريض إلى العيادة أو المستشفى، وقام بعزل المشتبه فيهم بفيروس كورونا داخل الزنازين قائلًا بشكل مباشر للمعتقلين: "مش هطلع حد غير بفشل تنفسي أو يبقى عندي وفيات، حيث يوجد حالات تشابه فى عنبر 3 بسجن طره.. سلم يا رب سلم".

مضيفا: "يقتحم عنبر “٣” بسجن طره.. ومنظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن السجناء.. إن أعراضًا مشابهة تمامًا لأعراض فيروس كورونا انتشرت بأحد سجون طره "عنبر 3"، ما يعرض حياة المئات من المعتقلين الأبرياء للموت البطيء".

وتابع قائلا: "تصاعدت الانتهاكات ضد المعتقلين في سجون الانقلاب بالشرقية والغربية، وكشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن ورود استغاثات من أهالي المعتقلين بعدد من الأقسام يشتكون فيها من احتمال إصابة ذويهم بفيروس كورونا، ويطالبون بالإفراج عن ذويهم.. اللهم احفظ المعتقلين بحفظك يا رب".

وكتبت نور الصباح: "استغاثة أهالي معتقلين لقسم شرطة أول المحلة الكبرى عنبر٣ لإصابة المعتقلين بكورونا ونقلهم إلى المستشفى العام بالدور الرابع في حالة حرجة، ورفض إدارة السجن نقل باقي المصابين ربنا يلطف بيهم". مضيفة: "العسكر يقتل المعتقلين بالإهمال الطبي.. وفاة المهندس رضا مسعود أحمد بالإهمال الطبي بسجن شبين الكوم ربنا يرحمه".

فيما كتبت ريحانة: "سجون طره تتحول إلى مركز لوباء كورونا بعد تفشي الأعراض في أحد سجونها.. الأعراض اجتاحت جميع الزنازين من سخونة وهمدان وخدر في الجسم، والبعض لديه رشح وصداع والتهاب حلق وأذن وفقد حاسة الشم، بالإضافة لسعال مستمر، ومشاكل معوية عند الأغلب".

وكتبت سمية رجب: "استغاثات من أهالي معتقلي الشرقية والغربية: كورونا يتفشى داخل الزنازين". فيما كتب محمود: "البعض منا يُقتل بحبل المشنقة والبعض الآخر بالرصاص وهؤلاء المعتقلون يُقتلون بالإهمال الطبي يوميا، وسط انتشار فيروس كورونا داخل السجون دون اتخاذ أي تدابير احترازية لازمه لمواجهة الوباء.. هؤلاء قد أحاط بهم الموت من كل جانب وسط صمت الجميع".