حب لا مثيل له

- ‎فيمقالات

حكاية حُبها تدخل في دنيا العجائب، وأراها نموذجًا رائعًا في الحب بين الجنسين، وأراهن أنه لا يوجد لها مثيل في عصرنا الحديث!. 

وأشرح ما أعنيه قائلا: إن هذه السيدة العظيمة كانت قبل زواجها مليونيرة وصاحبة تجارة واسعة، لكنّها تخلّت عن هذا كله من أجل الحبيب، وكرست حياتها- حتى توفيت- لخدمته ورعايته وتربية أولادها.. هل عرفتها؟.. إنها السيدة خديجة زوجة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام.

وقد تضاعفت مسئوليتها بعد نزول الوحي على رسولنا الكريم، وكانت أول من آمنت به على الإطلاق، وهذا شرف لبنات حواء يفتخرن به إلى يوم القيامة.. أن تكون امرأة هي أول من آمنت برسالة السماء قبل أي رجل. 

وفي يقيني أنه لا توجد امرأة تقبل باسم الحب أن يذوب كيانها وتصبح مع حبيبها شخصًا واحدًا في النهاية، أو وجهين لعملة واحدة، فنجاحه يعني أنها هي التي نجحت وتفوقت.. وتقول عن هذا المنطق: مفيش راجل في الدنيا يستحق كل هذه التضحية، لكن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إنسان آخر.. ولذلك ضحت سيدتي خديجة بكل شيء من أجله، وأسألك هل يوجد في الدنيا مثل هذا الغرام والهيام الذي يدخل في دنيا العجائب؟ حب لا مثيل له بين الجنسين.