وأكد عقل في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة" أنه كان من المتوقع أن تستغل إسرائيل التنسيق الأمني والسياسي الذي يتم بين مصر وتل أبيب في التجهيز لضربة عسكرية لغزة مع ضمان تواطؤ سلطة الانقلاب معها، بما يسهل مهمتها ولكن كانت الصدمة كبرى للكل من الكيان الصهيوني وسلطة الانقلاب على حد سواء بعدما استطاعت المقاومة الفلسطينية بما تمتلكه من تخطيط استراتيجي وإمكانيات عسكرية فاجأت الجميع، وهو ما أصاب النظام الانقلابي بمصر بحالة من الذهول ظل على آثارها صامت لمدة أسبوع كامل لم يحرك ساكنًا أملًا في أن ينجح حلفاؤه من الصهاينة في الإجهاز على فصائل المقاومة، ولكن بعدما خاب ظنه وسعيه خرج بعد أسبوع بمبادرة مبتورة يصف فيها جهاد ودفاع حركة المقاومة بأعمال العدوان.. بما كشف عن نواياها الخبيثة أمام العالم.
ويرى عقل أن هذه المبادرة أسهمت بشكل كبير في تقزيم دور مصر الإقليمي، ودلل على ذلك باستبعاد مصر من المؤتمر الذي عقد في باريس للبحث سبل التهدئة بين إسرائيل وغزة.