“#حماس 31” يتصدر.. ونشطاء: درع الأمة وشرفها

- ‎فيسوشيال

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اسم قذف الله به الرعب في قلوب اليهود، حماس إشراقة أمل في سماء فلسطين، حماس شجرة معطاءة ضاربة في الأرض جذورها، ثمارها حلوة المذاق، جارح شوكها وثمارها، أحلاها شهداؤها وأسراها، انطلقت حماس لتعيد للشعب كيانه وعزته، وللقضية جذورها الإسلامية الأصيلة.

وأحيت “حماس”، اليوم الأحد، ذكرى انطلاقتها الـ31، بمهرجان مركزي كبير في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة، تحت عنوان “مقاومة تنتصر وحصار ينكسر”.

وفي هذا الإطار، أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع حركة حماس، وأطلقوا هاشتاج “#حماس31″؛ للمشاركة في ذكرى انطلاقة الحركة الـ31.

وقال الناشط عمرو عبد الهادي، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “في ذكرى #حماس الـ31، أقول لهم: أنتم درع الأمة وشرفها، أنتم نواة جيش #فلسطين بعد تحريرها، أنتم أذكى حركة مقاومة على مر العصور، أنتم أشرف من في العرب.. لو كان يعلم #جمال_عبد_الناصر والحكام العرب أنكم ستستمرون ستتطورون ستبقون وهم سيزولون، ما كانوا أنشئوا #منظمة_التحرير_الفلسطينية يوما”.

وغردت صاحبة الحساب “بنت العياش”، عبر حسابها على “تويتر” قائلة: “في مثل هذا اليوم قبل 31 عاما بالضبط سنة 1987 أعلنها شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين حمساوية، رايتها خضراء على مذهب النبي العدنان، وعينها على المحتل الغاشم حتى تحرير الأرض والأسرى والمسرى، فكل عامٍ وهي قاهرة العدو في ميادين النزال”.

وتابعت: “سلامٌ على الرجالِ الذين عاهدوا ولَم يخلفوا رغم قسوة الظروف وصعوبةِ المرحلة.. احبسوا دموعكم هنا العزة والفخار، هنا كلمات سُطرت بالمجد.. رويت بدماء الشهداء القادة.. ومضى على نهجهم قادة عظام”.

وقالت ندى عبد العليم، عبر حسابها على “تويتر”: “جند حماس أعز الجنود شامة وعزا وفخرا على جبين الأمة، دمروا حصون اليهود، زلزلوا الأرض تحت أقدامهم.. دُمت يا حماس ودام جهادك فلا عز إلا بالجهاد”.

وتابعت: “31 عامًا من الكفاح والجهاد، 31 عامًا من الكرامة والعزة، 31 عاما من الدفاع عن الأرض والعرض، 31 عامًا أذاقوا المحتل ويلات الاحتلال، 31 عاما ترسخت فيهم حماس وعلا شأنها، ولا عزاء للمتصهينين”.

ونشر صاحب الحساب “ثورى حر” صورة للقائد إسماعيل هنية، وكتب تحتها معلقا: “القاااائد يعتلي المنصة، وعندما يعتلي القائد المنصة فوجب على الكيان وكل من معه أن يخرسوا وينصتوا إلى القائد حتى يصيبهم شلل كامل لا شلل نصفي، هؤلاء هم القادة.. حفظك الله أبو العبد أنت وكل إخوانك.. وكل عام أنتم بخير.. كل عام أنتم منتصرون على اليهود والخونة من حكام العرب.. كلما زادت على رأسي الضربات وطعن جنبي من بني ديني ووطني أنظر إليكم كي أستمد قوتي منكم”.

وتابع: “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كل عام أنتم رجال لا يقبلون الضيم ولا ينزلون على رأي الفسدة، ورحم الله قادتنا المجاهدين الذين غيروا العالم بأثره ياسين والبنا”.