استعرض الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي بحكومة الدكتور هشام قنديل، مآثر الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، مؤكدا أن عصابة الانقلاب العسكري قتلوا الرئيس بعد أن يئسوا من إجباره على الاستسلام.
ويشير دراج إلى مساعي الثورة المضادة للتقليل من مكانة الرئيس بعد استشهاده، متابعا: "ورغم كل محاولات المضادين لثورتنا وقيمها ومبادئها النيل من دورك ومكانتك، والتعامل معك كأنك رئيس للإخوان، فحتى بعد أن اغتالوك حرصوا على دفنك في مقابر مرشدي الجماعة لترسيخ هذه الصورة عند البعض؛ فإن الله ردّ عليهم مكرهم، وجعل منك ليس فقط زعيماً وطنياً مصرياً، بل رمزاً إنسانياً وقائداً عالميا".
ويختم دراج مقاله بالإصرار على إجراء تحقيق حول مقتل الرئيس «لقد أصبحتَ بعد استشهادك -سيدى الرئيس- مثالاً للصمود والإرادة الوطنية الصادقة والمخلصة، وستبقى دماؤك الطاهرة نورا تسترشد به الأجيال القادمة في سعيها نحو الحرية والكرامة. وأعاهدك -سيدي الرئيس الشهيد -بإذن الله- ألا يهدأ لي بال حتى يتم التحقيق في مقتلك، ويدان قاتلك الحقيقي الذي نعرفه جميعا، بعد زمن يطول أو يقصر، ويأذن الله أن تقام عدالته في الأرض قبل أن ينصب ميزان عدالة السماء".