دراسة لرفيق حبيب: الطبيعة العلمانية للانقلاب ستدفع كتلا مؤيدة له للانضمام للحراك الثوري

- ‎فيتقارير

أعدها للنشر: الحرية والعدالة

أكد المفكر والباحث السياسي د.رفيق حبيب أن الثورة تواجه تحديا مهما، يتمثل في وصولها إلى الكتلة الجماهيرية الحرجة، التي تمكن الثورة من الانتصار على منظومة الاستبداد الحاكمة. ولا توجد ثورة تحظى بتأييد كل المجتمع، فالثورة في النهاية، هي ثورة المجتمع المطالب بالتحرر، وليس كل قطاعات المجتمع تطالب بالتحرر.

استند الانقلاب العسكري، على تشكيل كتلة مؤيدة له، توفر له غطاءً شعبيا، حتى لا يكون انقلابا عسكريا فجّا. ولكن توفر كتلة مؤيدة للانقلاب العسكري، لا يغير من طبيعته، والتي تتمثل في أنه إعادة إنتاج لمنظومة الاستبداد مرة أخرى، وهو بهذا انقلاب على الثورة والتحرر. 

 

* من أيد الانقلاب لأنه يفضل الخبز على الحرية سيسلب الحرية أولا ثم الخبز!