د.المتولي زكريا يكشف الأنشطة الطبية للإخوان في مساعدة المصريين ضد كورونا

- ‎فيأخبار

أكد الدكتور المتولي زكريا عبد الباسط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، ضرورة تكاتف الجهود وتكامل الأدوار وتنحية الخلافات الفكرية والسياسية في مواجهة أزمة كورونا، مشيرا إلى أن أزمة وباء كورونا أزمة عالمية هائلة لا تفرق بين دولة قوية وأخرى ضعيفة، ولا بين دولة ذات إمكانات وأخرى تفتقر إلى الإمكانات، ولا بين حاكم ومحكوم، ولا بين مؤيد ومعارض.

وقال المتولي، خلال كلمته في المؤتمر الذي نظّمته جماعة الإخوان المسلمين اليوم في إسطنبول، بعنوان "كورونا.. التعاون والمشاركة فريضة: إن "جماعة الإخوان المسلمين فى القلب من المجتمع، وكان لها دائما الدور المعروف في المشاركة الفعالة فى كل ما ألمَّ بالشعب المصري من أزمات، والقاصي والداني يشهد لهم بذلك، وهم إذ يقدمون ما يقدمون لا يريدون جزاءً ولا شكورًا إلا مرضاة الله عز وجل"، مشيرا إلى أنه بالرغم من الوضع الصعب الذى يمر به الإخوان، فإن الجماعة قررت تشكيل رابطة للأطباء المصريين بالخارج، تكون تحت مظلتها الأنشطة المقترحة تحت شعار (نحمل الخير لبلدنا وللجميع).

وأوضح المتولي أن من بين هذه الأنشطة التي سيتم البدء فيها عمل مواقع متخصصة لرفع كفاءة الأطباء، تحتوى على المعلومات الصحيحة والتدريب على أعمال العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، وفتح مجال الاستشارات الطبية عن بُعد لجموع شعبنا، لافتا إلى أنه سوف يتم الإعلان من خلال المنافذ الإعلامية المتاحة أوقات تلقي هذه الأسئلة التي يجيب عنها أطباء مختصون، ويتم ذلك عبر مواقع أو مجموعات "واتس آب" توفر هذه الاستشارات لعموم المواطنين وتقديم العون للناس فى أماكن إقامتهم، ويناوب عليها مجموعات تغطى اليوم والليلة.

وأشار المتولي إلى أن من بين تلك الأنشطة أيضا: "عمل قنوات على اليوتيوب تضم نخبة من الأطباء المتخصصين لنشر المعلومة الصحيحة عن الوباء وعن الجديد فيه، وعمل بوسترات تشرح طرق الوقاية من الإصابة وطرق التعامل بعد الإصابة لمنع المضاعفات، وتحفيز الأطقم الطبية للتطوع من خلال الجهات الرسمية، وتوسيع دائرة التعريف والإعلان عن الجهات الرسمية التي تحددها السلطات الطبية لتسهيل مهمة تواصل المواطنين معها".

وأضاف أن "تلك الأنشطة تشمل أيضا: عمل مواقع للجمهور بتجميع الإرشادات الصحيحة المعتمدة وتقديمها للناس، ورصد المعلومات الخاطئة والخادعة والشائعات غير العلمية وتحذير الناس منها، وعمل مجموعات أو صفحات للتواصل مع عدد من العلماء الثقات لتوصيل المعلومة الصحيحة، وتقديم الدعم النفسي من خلال خطاب متوازن لكل شرائح المجتمع، بالإضافة إلى وضع تصور لكيفية تجاوز الآثار السلبية بعد انقضاء الوباء"، مؤكدا ضرورة إعلاء قيمة الإنسان كإنسان كرمه الله أيا كان دينه أو جنسيته، ومن أجل مصلحته تؤجل كل القضايا والصراعات.