رسالة إعلامي معتقل في سجون الانقلاب “أدركوا ما تبقى منا”

- ‎فيحريات

كتب أحمد علي:

أرسل الإعلامي مصطفى عامر -مراسل قناة الشرق والمحبوس بتهمة مراسلة قنوات معادية للدولة- رسالة إلى المرصد العربي لحرية الإعلام؛ طالب فيها الصحفيين والإعلاميين بسرعة نجدته ورفاقه ونجدة ما تبقى منهم.

وقال عامر -فى رسالته، التى نشرها المرصد العربى لحرية الإعلام- "هذا أنا.. كحال أى طالب ثانوى ملأت استمارة الرغبات وساقنى التنسيق لتجارة الإسكندرية، أبت نفسى إلا الإعلام فتقدمت بطلب تحويل وتم قبوله.
 
واتهم عامر بنشر أخبار كاذبة ومراسلة قنوات معادية للدولة والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال -فى رسالته- "كنت فى الفرقة الثانية عندما حدث ما حدث بـ٧/٣ وحينها تلقيت أول عقاب لى؛ حيث تم اعتقالى يوم ٢٠١٣/٨/١٨ بالكاميرا، وأنا أوثق الحقيقة، مضيفا "مكثت بالسجن لأشهر وخرجت ثم تخرجت من كلية الإعلام.. ولم تمضِ سنتين إلا وأتلقى العقاب الثانى فها أنا ذا فى السجن ثانية لكونى صحفيا".

وتساءل عامر فى رسالته "لماذا؟ هل لأنى مصري؟ أم لأنى شاب لم يصل إليه العفو؟ أم لأنى صحفي.. أساء فهم حرية الصحافة؟

واختتم قائلا "أدركونا.. أدركوا ما تبقى منا.. فصدقا إن السجن يقتل الانتماء والوطنية.. أموت كمدا لما أرى هذا الكم من الشباب مدمر مستقبلهم ويتم التلاعب بهم.. فهذه استغاثة محتضر".