رغم عميلهم السيسي.. لماذا تخشى إسرائيل من المصريين؟

- ‎فيأخبار

كتب- سيد توكل:

لم ينس المصريون ما نشره موقع " Veterans Today"، أحد المواقع العسكرية الأمريكية، للكاتب "كيفين باريت" الحاصل علي الدكتوراه في الشئون العربية والإسلامية، والذي ذكر أن السيسي من أم يهودية و عميل للموساد الصهيوني، مواقف وسياسات وشواهد عديدة ترجح صحة ما ذهب إليه الدكتور "باريت"، آخر ذلك افتتاح أكبر قاعدة عسكرية مصرية باسم "محمد نجيب"، ولكن ليس على الحدود الفلسطينية المحتلة، بل على حدود ليبيا، لقمع الثورة هناك باعتبار "تل أبيب" صلة رحم للسفيه السيسي.

 

وعلى عكس السيسي "العميل" ترى تل أبيب أن المصريين لحد الآن أعدائها، وتحت عنوان: "تعرفوا على القاعدة العسكرية الجديدة لإعداد المقاتلين والمقاتلات على حدود مصر"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، إنه "بعد سلسلة من العيوب في الخدمة القتالية تقام للمرة الأولى قاعدة عسكرية تشهد داخلها تدريبات 4 من الكتائب الموكل إليها حماية الحدود"، وأوردت الصحيفة عددا من الصور لهذه القاعدة التي بيتم تشييدها.

 

احتلال سيناء

 

وذكرت أن "وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان سيشارك اليوم الأربعاء في مراسم تدشين قاعدة التدريبات الجديدة التي تضم 4 كتائب من سلاح المشاة على الحدود مع شبه جزيرة سيناء".

 

وأضافت أن حوالي 60 مليون شيكل خصصهم جيش الاحتلال الصهيوني لإقامة قاعدة التدريبات العسكرية الجديدة، والتي تضم لأول مرة بنفس المكان عمليات إعداد وتدريبات ودورات في القيادة للكتائب الأربع "كركل" و"أريوت هياردين" و"بردلس" و"لافي هبقعا" التي تضم مقاتلين ومقاتلات.

 

وقالت: "حتى يومنا هنا كانت فرق المجندين في تلك الكتائب تضطر إلى التواجد في قواعد تدريبات أخرى لكن وبدءا من دورة التجنيد الحالية سيختلف الأمر"؛ لافتة إلى أن "دمج المقاتلات التابعات لسلاح المشاة بجيش الاحتلال الصهيوني كان يحمل الكثير من الإشكاليات في العقد الأخير؛ من بينها صعوبة توفير ظروف ملائمة  للمحاربات والإصابات الكثيرة والمشاكل الصحية التي كانت تعاني منها المجندات خلال أو بعد خدمتهن العسكرية، بسبب الأدوات الثقيلة التي يسحبونها من عتاد حربي".

 

وأشارت إلى أن "جزءًا من هذه العيوب والمشاكل أوردها تقرير عسكري عن حالة المقاتلات الإسرائيليات، وأقرت قيادة القوات البرية بالجيش أنه تم استيعاب العديد من الدروس وجزء من هذه المشاكل قد تم حله الآن مع افتتاح القاعدة العسكرية الجديدة والتي سيتم الانتهاء من تشييدها في الشهور القريبة".

 

إطلاق النار

 

ونقلت الصحيفة الصهيونية عن مسئولين بالقوات البرية الصهيونية قولهم: "لقد قمنا بزيادة عدد الأطباء المتخصصين في مشاكل وأمراض النساء وذلك من أجل المحاربات الإسرائيليات، أصبح لدينا طبيب للأسنان وآخر للصحة العقلية، كما ضاعفنا من ساعات العلاج الطبيعي ولدينا الآن طبيب لأمراض النساء وأطباء آخرون متخصصون في مجالات أخرى يأتون أسبوعيا".

 

وأضافت المصادر: "نبذل الجهود من أجل تحسين توعية التدريبات البدنية التي تضم تدريبات خاصة بالمقاتلات، أقمنا قاعة لممارسة الرياضة وحمام سباحة وكذلك شيدنا مراحيض أكثر للنساء، علاوة على ذلك اشترينا لهم سترات عسكرية وأدوات خاصة بحماية الركبة ووسائل تناسب التكوين الجسدي الأنثوي وهيكله العظمي".

 

ونقلت عن المقدم جمي بن ياقار، قائد القاعدة العسكرية الجديدة قوله: "التدريبات وعمليات التأهيل ستخصص لكل كتيبة وأخرى وفقًا للقطاع والمهمة، ومن خلال التركيز على العمل بالأرض المفتوحة، وصور القتال المتعددة والكمائن الحدودية، نعمل على بناء نطاقات جديدة وقريبا سنزود بجهاز ألكتروني لمحاكاة إطلاق النار على الأهداف، والذي سيكون ملائما للأحداث ذات الصلة بكتائبنا، التدريب الأساسي يستمر 16 أسبوعًا وفي نهايته يدخل المجند أو المجندة في 4 شهور من العمليات وفي ختام الشهور الثمانية تنتهي عملية الإعداد العسكري".