سرقة جيب عسكري إسرائيلي من داخل سيناء.. حقيقة أم زوبعة صهيونية؟!

- ‎فيأخبار

 كتب- أحمدي البنهاوي:

حدد الإعلام العبري الحدود المصرية دون غيرها؛ لعبور مجهولين إلى قاعدة "كتسيعوت" العسكرية ل"سرقة" جيب عسكري من نوع صوفا –صناعة امريكية- وقال موقع يديعوت أحرونوت أن من نفذ العملية: مجهولون اقتحموا القاعدة!   فيما قال موقع "0404 العبري" أن الجيب يتبع القاعدة ولم يؤكد خطفه من قلب القاعدة من عدمه ونسب نشطاء بمواقع قريبة الصلة بسكان شمال سيناء ومنها "سيناء 24"، إلى مواقع عبرية تحديدها نوع الجيب واسم القاعدة. غير أن نشطاء آخرين ومنهم "أحمد حلمى المحامى"، سخر عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "عزيزى افيخاى  @AvichayAdraee  فى عربية جيب مسلحة مسروقة من عندكم..لو تهمك هات عشرين الف شيكل وتعالى لوحدك تحت كوبرى السيدة عائشة..بالشفا !!". فيما تساءل مراقبون إن كان الجيب العسكري التابع للكيان الصهيوني؛ هو حقيقة أم ذريعة، لاسيما مع التواجد المكثف لقوات الجيش المصري والاستنفار الصهيوني على جانبي الخط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين المحتلة  والسور العازل بين مصر وغزة بطول 11 كيلو مترا، والقناة المائية والحواجز الحديدية المكهربة. وأضاف سكان العريش ومناطق رفح والشيخ زويد أن الطائرات الزنانة للاستطلاع والقتل، لا يمر يوم إلا وتظهر في سماء سيناء مرة على الأقل، بل وتستهدف مصريين بنيرانها، عوضا عما تقوم به قوات السيسي "الجيش" بحق من تشتبه بهم نساء وحتى اطفالا.   هجوم إيلات ومر أسبوع على هجوم بالصواريخ أعلنه الكيان الصهيوني علي إيلات جنوب فلسطين المحتلة، المثير للدهشة أن الجيش الاحتلالي قال إنها انطلقت من سيناء، وأن نظام القبة الحديدية اعترض الأربعاء الماضي ثلاثة صواريخ من بين دفعة صواريخ، إلا أنه وبالتزامن مع الحادث، شن الطيران الصهيوني هجوما على شرق وشمال قطاع غزة بعد أيام من فتح معبر رفح للحالات الإنسانية. كما صرح بنيامين نتنياهو في أعقاب الصواريخ التي نسبتها حكومته مكانيا لمناطق في سيناء، قائلا: "سنرد بحزم وبقوة علي كل هجوم ردا علي اطلاق صواريخ علي ايلات من منطقة سيناء". ولم تكد تمر ساعات حتى أعلن ما يمسى بتنظيم "ولاية سيناء" مسؤوليته عن هجوم الصورايخ الذي استهدف إيلات "ام الرشراش". ووقعت في السنوات الأخيرة، حوادث مماثلة حيث أطلقت عدة دفعات من الصواريخ باتجاه إيلات، ومنذ ذلك الوقت دفع الجيش الإسرائيلي بمنظومة الدفاعات الصاروخية إلى المدينة. المثير للدهشة أن سفارة فرنسا بمصر أصدرت بياناً تدين فيه الهجوم بعد تبني ولاية سيناء للهجوم الذي استهدف إيلات ومساندتها لمصر والكيان في مكافحة الإرهاب.   حشد دائم وتبقي قوات الاحتلال الصهيوني على استفارها بشكل دائم، وقال موقع "ويللا": "على الجيش أن يكون يقظا تجاه سيناء"، وذلك بدعوى أن الكيان الصهيوني يخشى أن تستمر معركة "تنظيم الدولة" والجيش في مصر سنوات طويلة على حدودها الجنوبية بحسب رويترز". وقال محللون للموقع العبري إن تلك الخشية دفعت مصر لرفع مستوى إجراءاتها الدفاعية ممثلة ببناء مواقع عسكرية جديدة ونشر أعمدة كهرباء على طول الطريق، كما زادت في الآونة الأخيرة من تعزيزاتها العسكرية على طول الحدود الجنوبية مع الكيان. وفي 25 مايو الماضي، قال موقع جيش الاحتلال على شبكة الإنترنت إن فرقة صهيونية تعمل على تأمين الحدود مع صحراء سيناء، وتتولى تسيير دوريات الحراسة والاشتباك وزرع ألغام على امتداد الحدود، وذلك في ظل تزايد وجود مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية!. وأوضح موقع جيش الحرب أن الفرقة المسماة "كاراكال" هي الوحيدة التي تضم بين عناصرها ضابطات من النساء، وتهتم بالرد على أي اختراق للحدود.