شاهد| إبداع الاحتجاج.. “موسم الهجوم على الحجاب” و”عز الدين القسام”

- ‎فيسوشيال

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأعمال الفنية، التي تُناقش العديد من الموضوعات التي تهم الرأي العام في مصر والعالم العربي. في التقرير التالي نرصد إبداعات الجمهور ونشطاء السوشيال ميديا.

موسم الهجوم على الحجاب

الفنان الساخر محمد باكوس نشر حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي “مع باكوس” على موقع “يوتيوب”، بعنوان “موسم الهجوم على الحجاب”.

واستعرض باكوس، خلال الحلقة، تاريخ الهجوم على الحجاب، وكذلك محاولات هدم الرموز الدينية والتاريخية والوطنية على مدى العقود الماضية في مصر.

وقال باكوس: إن الهجوم على الحجاب بدأ منذ عام 1826 في عهد مؤسس مصر الحديثة محمد علي، مضيفا أن كل المعارك ضد الحجاب فشلت.

واستنكر باكوس أن يأتي الهجوم على الحجاب وحتى على رموز الدين والتاريخ، من النخبة والطبقة المثقفة بهدف إحلال نمط ثقافي واجتماعي آخر، مؤكدًا أن الدين من المفترض أنه أحد أهم أعمدة الدولة.

وأشار باكوس إلى أن الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي وقفوا خلف إلهان عمر ودعّموها كمحجبة؛ لإيمانهم بحرية الاختيار واتخاذ القرار، بينما يتجه العرب نحو استحداث حفلات الرقص والغناء الغربية.

عز الدين القسام

الفنان عبد الله الشريف نشر عملًا جديدًا على صفحته بموقع “يوتيوب”، بعنوان “عز الدين القسام”.

وتحدَّث الشريف، خلال الحلقة، عن ذكرى استشهاد القائد المقاوم عز الدين القسام، مضيفا أنه على الرغم من مرور 84 عامًا على استشهاد البطل المقاوم عز الدين القسام، إلا أن اسمه ما زال حاضرا، يرعب الاحتلال الصهيوني عبر صواريخه وفصائله المسلحة.

ويصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام، ذكرى استشهاد الشيخ عزّ الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام عام 1935، بعد معركة غير متكافئة مع الاحتلال البريطاني لفلسطين بقرية الشيخ زايد.

وتحوّل الشيخ القسام منذ ذلك الحين إلى عَلَمٍ من أعلام الجهاد والمقاومة، حيث ازداد اسم الشيخ انتشارًا بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسمه على ذراعها العسكرية التي لا تزال ترعب المحتل الإسرائيلي، والتي تعد أبرز أذرع المقاومة الفلسطينية.

والشيخ القسام يعد أحد كبار المقاومين للاحتلال البريطاني لفلسطين، واستطاع بقدراته على التعبئة والتوعية والتجنيد والتنظيم ثم باستشهاده، أن يشعل ثورة عام 1936 في فلسطين، ويظل رمزا للمقاومة.